أكد رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح في تعز، أحمد عبدالملك المقرمي، "أن الشهيدة أفتِهان محمد المشهري قُتلت ظلماً وعدواناً".
وقال المقرمي "ليس هنالك شك لدى الإصلاح في أنه لابد من أن تأخذ الجريمة حقها بالقصاص العادل".
وأوضح في تصريح لقناة سهيل – تابعه محرر الصحوة نت - "أن هذه مسألة ليست قابلة لموضوع التوظيف السياسي الذي نهج نحوه البعض"، مؤكداً أن الإصلاح أكبر من أن ينجر لمثل تلك المهاترات التي تشيطن تعز منذ بداية أحداث غزوة الملشيات الانقلابية للمحافظة.
وأشار المقرمي إلى أن اصلاح تعز بنفسه لديه عدد من الشهداء الذين تم اغتيالهم، ابتداءً بصادق منصور رحمه الله، مروراً بعمر دوكم رحمه الله، وانتهاءً بالأخ ضياء الحق رحمه الله، إلى جانب قضايا كثيرة من هذا النوع.
وشدد على أن هذه المسألة يجب أن يكون عند الجميع فيها من الحس والشهامة والدين والأخلاق، بحيث تُعطى كل قضية حجمها، وتُتابع بما يحقق للمواطن أمنه، وللحقيقة وهجها، بدلاً من إثارة الغبار حولها لاستغلالها وتلميع الذات ولو على حساب الثورة والجمهورية والأمن والأمان والدين والأخلاق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news