أوصت ندوة فكرية في مأرب بضرورة مراجعة المناهج الدراسية، لترسيخ مكانة ثورة 26 سبتمبر باعتبارها تتويجًا لنضال اليمنيين ضد الحكم الإمامي.
كما دعت الندوة إلى إعداد مقرر دراسي شامل يتناول مسيرة الثورة منذ "ثورة الدستور" حتى ليلة السادس والعشرين من سبتمبر. الندوة التي نظمتها مؤسسة القلم للفكر والثقافة تحت عنوان "السادس والعشرين من سبتمبر في المناهج اليمنية والتحريفات الحوثية"، شددت على أهمية تخصيص حصص دراسية وأنشطة مفتوحة ومسرح مدرسي وجامعي لترسيخ قيم الثورة في وجدان الأجيال. كما طالبت الجامعات الحكومية والأهلية بتخصيص رسائل جامعية وأبحاث تخرج لتوثيق هذا الحدث التاريخي.
من جهته، استعرض نائب وزير التربية والتعليم، الدكتور علي العباب، إنجازات ثورة سبتمبر في قطاع التعليم، مشيرًا إلى أن عدد المدارس ارتفع بشكل كبير بعد الثورة، بعد أن كان لا يتجاوز العشرات قبلها. ولفت العباب إلى محاولات مليشيا الحوثي غسل أدمغة الطلاب بشكل ممنهج، مؤكدًا أن جبهة التعليم لا تقل أهمية عن جبهات القتال، وأن الوزارة عازمة على مواجهة التحريفات الحوثية.
وأجمع المشاركون في الندوة على أن ثورة 26 سبتمبر غيرت وجه اليمن في مختلف المجالات، وحررت الشعب من العزلة التي فرضها الحكم الإمامي. ودعا المشاركون أولياء الأمور إلى غرس قيم الثورة في نفوس أبنائهم لتحصينهم من الفكر الكهنوتي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news