"اللواء 170… مكتب خدمات الفوضى"و للدفاع عن القتلة"

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 184 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
"اللواء 170… مكتب خدمات الفوضى"و للدفاع عن القتلة"

"اللواء 170… مكتب خدمات الفوضى"و للدفاع عن القتلة"

قبل 1 دقيقة

في تعز، حين يُذكر اسم اللواء 170 دفاع جوي، لا يتذكر الناس "الدفاع" ولا "الجو"، بل يتذكرون القتل، السطو، الفوضى، والتهديد بتسليم الجبهات للحوثي. جيش وطني؟ لا. هو أقرب إلى "شركة مرتزقة" تحمل اسم لواء عسكري.

فلنبدأ بالدم. اغتيال أفتهان المشهري، مديرة صندوق النظافة، جريمة هزت المدينة. امرأة مدنية تقتل بدم بارد، ثم يُتهم قادة في اللواء بحماية القاتل ومنع الحملة الأمنية من مداهمة منزله. اللواء الذي يُفترض أن يحمي تعز من الحوثيين صار، ببساطة، يحمي القتلة من العدالة.

ثم ننتقل إلى قضية الجندي عدنان الصامت. دهسته آلية عسكرية تتبع اللواء، ثم أُجهز عليه بالرصاص وهو ينزف. 

أي جيش هذا الذي يقتل جنوده؟

 أصبح الموت على يد زميلك في اللواء أسرع من الموت في الجبهة!

أما في مجال العقارات، فقد دخل اللواء سوق "الاستثمار". مزرعة البحوث الزراعية في عصيفرة وقعت فريسة البسط والسطو. أراضٍ وممتلكات الدولة أُعيد توزيعها باسم مؤسسة حمود سعيد المخلافي. هل تحول الجيش إلى تاجر أراضٍ؟ يبدو كذلك.

والفضيحة الأخرى: الاعتداء على مستشفى الصفوة. بدلًا من حمايته، هاجمه مسلحو اللواء، أطلقوا النار على حراسته، وكأن المرضى صاروا أهدافًا عسكرية. أي سخرية أكبر من أن يصبح المستشفى ساحة حرب؟

ولا ننسى "التهديد التاريخي": تسليم موقع الصفاء العسكري للحوثيين إن لم يُفرج عن أحد المدانين المقربين. هذه ليست مجرد فضيحة، إنها إعلان رسمي أن الولاء للقبيلة والقرابة أهم من الولاء للوطن. 

هل تتخيلون لواء وطني يساوم على الجبهة مقابل الإفراج عن صديق؟

وحتى القضاء لم يسلم. الشرطة والنيابة تشكو من تدخلات القيادات في اللواء لعرقلة عمل الحملة الأمنية. المواطن يرى الدولة غائبة، واللواء حاضرًا كحاكم بأمره. النتيجة.. فوضى معمّمة.

الأدهى أن اسم حمود سعيد المخلافي نفسه ورد في في عدة احكام في تعز او عدن ربما، لكن الصورة تزداد تعقيدًا. رجل يُفترض أنه قائد مقاومة، متّهم هناك بالبسط والقتل.

ولإكمال المشهد المأساوي، هناك اتهامات أكثر غرابة: التجارة بعظام مقابر قوات الشرعية. قد تكون إشاعة، وقد تكون حقيقة، لكن مجرد تداولها يكفي ليؤكد أن سمعة اللواء لم تعد في السماء، بل تحت التراب.

في النهاية، المشهد واضح: لواء 170 لم يعد مؤسسة عسكرية بل "مكتب خدمات للجرائم". القتل؟ 

متوفر. السطو؟ 

حاضر لحماية القتلة؟ 

السؤال: من يحمي تعز من "حُماتها"؟

 وكيف يمكن لمدينة محاصرة أن تعيش بين نار الحوثي من الخارج، وفوضى اللواء 170 من الداخل؟

الخلاصة التي يتهامس بها الناس في الشارع .. إمّا أن يُعاد هيكلة اللواء ومحاسبة المتورطين، أو أن يُحل بالكامل. فتعز لا تحتمل أن تُحاصر بجيشين.. حوثي على الأطراف، ولواء "المصيبة" في الداخل.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

غارات جوية تستهدف صعدة

كريتر سكاي | 758 قراءة 

نتنياهو يتوعد: سنزيل تهديد حزب الله والحوثيين مهما كان الثمن

حشد نت | 720 قراءة 

عاجل: غارات جوية على صعدة وتكثيف حوثي لتحشيد المهاجرين الأفارقة قرب الحدود السعودية

المشهد اليمني | 507 قراءة 

المجلس الإنتقالي في اليمن شارك بقوات عسكرية إلى جانب الدعم السريع في معارك الفاشر بالسودان

موقع الجنوب اليمني | 475 قراءة 

نتنياهو يتوعد الحوثيين مجدداً .. ماذا قال اليوم ؟

موقع الأول | 417 قراءة 

عيدروس الزبيدي يفجر مفاجأة مدوية بمقترح يلغي دولة الجنوب العربي

المشهد اليمني | 408 قراءة 

مسلحين يعتدون على نساء بعد رفضهن هذا الأمر

كريتر سكاي | 391 قراءة 

تحرير سعر الدولار الجمركي واعتماد خطة الإصلاحات الاقتصادية.. تحركات تعيد رسم المشهد المالي في اليمن

عدن تايم | 347 قراءة 

عاجل : الكشف عن مصير حسين هرهرة الذي عفى عنه ابراهيم البكري

كريتر سكاي | 338 قراءة 

الزنداني والزياني يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق الجهود لحماية الملاحة في البحر الأحمر

حشد نت | 306 قراءة