"اللواء 170… مكتب خدمات الفوضى"و للدفاع عن القتلة"

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 131 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
"اللواء 170… مكتب خدمات الفوضى"و للدفاع عن القتلة"

"اللواء 170… مكتب خدمات الفوضى"و للدفاع عن القتلة"

قبل 1 دقيقة

في تعز، حين يُذكر اسم اللواء 170 دفاع جوي، لا يتذكر الناس "الدفاع" ولا "الجو"، بل يتذكرون القتل، السطو، الفوضى، والتهديد بتسليم الجبهات للحوثي. جيش وطني؟ لا. هو أقرب إلى "شركة مرتزقة" تحمل اسم لواء عسكري.

فلنبدأ بالدم. اغتيال أفتهان المشهري، مديرة صندوق النظافة، جريمة هزت المدينة. امرأة مدنية تقتل بدم بارد، ثم يُتهم قادة في اللواء بحماية القاتل ومنع الحملة الأمنية من مداهمة منزله. اللواء الذي يُفترض أن يحمي تعز من الحوثيين صار، ببساطة، يحمي القتلة من العدالة.

ثم ننتقل إلى قضية الجندي عدنان الصامت. دهسته آلية عسكرية تتبع اللواء، ثم أُجهز عليه بالرصاص وهو ينزف. 

أي جيش هذا الذي يقتل جنوده؟

 أصبح الموت على يد زميلك في اللواء أسرع من الموت في الجبهة!

أما في مجال العقارات، فقد دخل اللواء سوق "الاستثمار". مزرعة البحوث الزراعية في عصيفرة وقعت فريسة البسط والسطو. أراضٍ وممتلكات الدولة أُعيد توزيعها باسم مؤسسة حمود سعيد المخلافي. هل تحول الجيش إلى تاجر أراضٍ؟ يبدو كذلك.

والفضيحة الأخرى: الاعتداء على مستشفى الصفوة. بدلًا من حمايته، هاجمه مسلحو اللواء، أطلقوا النار على حراسته، وكأن المرضى صاروا أهدافًا عسكرية. أي سخرية أكبر من أن يصبح المستشفى ساحة حرب؟

ولا ننسى "التهديد التاريخي": تسليم موقع الصفاء العسكري للحوثيين إن لم يُفرج عن أحد المدانين المقربين. هذه ليست مجرد فضيحة، إنها إعلان رسمي أن الولاء للقبيلة والقرابة أهم من الولاء للوطن. 

هل تتخيلون لواء وطني يساوم على الجبهة مقابل الإفراج عن صديق؟

وحتى القضاء لم يسلم. الشرطة والنيابة تشكو من تدخلات القيادات في اللواء لعرقلة عمل الحملة الأمنية. المواطن يرى الدولة غائبة، واللواء حاضرًا كحاكم بأمره. النتيجة.. فوضى معمّمة.

الأدهى أن اسم حمود سعيد المخلافي نفسه ورد في في عدة احكام في تعز او عدن ربما، لكن الصورة تزداد تعقيدًا. رجل يُفترض أنه قائد مقاومة، متّهم هناك بالبسط والقتل.

ولإكمال المشهد المأساوي، هناك اتهامات أكثر غرابة: التجارة بعظام مقابر قوات الشرعية. قد تكون إشاعة، وقد تكون حقيقة، لكن مجرد تداولها يكفي ليؤكد أن سمعة اللواء لم تعد في السماء، بل تحت التراب.

في النهاية، المشهد واضح: لواء 170 لم يعد مؤسسة عسكرية بل "مكتب خدمات للجرائم". القتل؟ 

متوفر. السطو؟ 

حاضر لحماية القتلة؟ 

السؤال: من يحمي تعز من "حُماتها"؟

 وكيف يمكن لمدينة محاصرة أن تعيش بين نار الحوثي من الخارج، وفوضى اللواء 170 من الداخل؟

الخلاصة التي يتهامس بها الناس في الشارع .. إمّا أن يُعاد هيكلة اللواء ومحاسبة المتورطين، أو أن يُحل بالكامل. فتعز لا تحتمل أن تُحاصر بجيشين.. حوثي على الأطراف، ولواء "المصيبة" في الداخل.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الشرعية تكشف تفاصيل "الانقلاب الجديد".. من يقف وراءه؟

نيوز لاين | 632 قراءة 

سائق (المتر) يكشف تفاصيل عملية اغتيال (افتهان).. من الرصد حتى التنفيذ!! 

موقع الأول | 592 قراءة 

سارق يخطف كيس ذهب من مواطن في سوق القات بعدن .. وهكذا كانت نهايته (صور)

المشهد اليمني | 353 قراءة 

تعز: تفاصيل جديدة تكشفها شهادة سائق حول اغتيال الشهيدة أفتهان المشهري

العين الثالثة | 337 قراءة 

عصابة مسلحة تعتدي بوحشية على مواطن في صنعاء وتنهب أمواله.. والضحية في حالة حرجة

المشهد اليمني | 311 قراءة 

أسرار تُكشف لأول مرة.. الرئيس علي ناصر يروي تفاصيل صراع النفط مع صالح وهنت

نيوز لاين | 295 قراءة 

بين الإعدام والسجن .. العدالة تقتص للطفلة ”انهار العامري” من شابين قاما باغتصابها بمحافظة البيضاء

المشهد اليمني | 287 قراءة 

خبير اقتصادي يوضح: لماذا لم تُودع المنحة السعودية في البنك المركزي؟

نيوز لاين | 257 قراءة 

أول تعليق إسرائيلي بشأن مؤتمر حل الدولتين

العين الثالثة | 240 قراءة 

تصريح هام من المركزي اليمني حول صرف المرتبات بعد الدعم السعودي

نيوز لاين | 238 قراءة