عاجل: شرطة تعز تعلن ضبط أربعة مشتبهين إضافيين في جريمة اغتيال افتهان المشهري

أعلنت شرطة محافظة تعز، مساء اليوم الاثنين، عن إلقاء القبض على أربعة مشتبهين في قضية اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة، الأستاذة افتهان المشهري، في تطور أمني بارز ضمن جهود الحملة المشتركة لملاحقة الجناة.

وأكدت قيادة الشرطة أن عملية الضبط تمت عبر وحدة شرطة مديرية مشرعة وحدنان، التي تمكنت من تحديد وتعقب المشتبهين، بينهم سائق الدراجة النارية التي استخدمها منفذو الجريمة أثناء تنفيذ العملية، في خطوة وصفت بأنها محورية في مسار التحقيق.

وتواصل الأجهزة الأمنية في تعز التحقيق مع الموقوفين لكشف كافة ملابسات الجريمة، وتحديد الأطراف الأخرى المتورطة، وسط تأكيدات رسمية بأن الحملة الأمنية لن تتوقف حتى يتم تقديم جميع الجناة إلى العدالة.

وفي سياق متصل، دعت شرطة تعز المواطنين إلى التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية، وتقديم أي معلومات قد تسهم في استكمال التحقيقات، مشددة على أهمية دعم الحملة المشتركة لضمان تحقيق العدالة وإنصاف الضحية.

وتأتي هذه الإجراءات بعد أيام من الجريمة التي أثارت موجة من الغضب الشعبي، وسط مطالبات واسعة بالكشف عن الجناة ومحاسبتهم، في ظل تأكيدات رسمية على أن القضية تحظى بأولوية قصوى لدى الجهات الأمنية.

وكانت قيادة محور تعز وإدارة شرطة المحافظة، أعلنت عصر اليوم الاثنين، أن الوحدات الأمنية والعسكرية تواصل تنفيذ حملة أمنية مشتركة تهدف إلى تعقب وضبط بقية المتورطين في جريمة اغتيال مديرة مكتب النظافة والتحسين، أفتهان المشهري، وسط تنسيق ميداني كامل بين مختلف الجهات الأمنية.

وأكد بيان مشترك صادر عن القيادتين، طالعه "ألمشهد اليمني"، أن الحملة تُدار من غرفة عمليات موحدة، وتشهد انسجامًا وتعاونًا بين الوحدات العسكرية والأمنية، ما أسفر حتى الآن عن إلقاء القبض على أربعة من المتهمين الرئيسيين في القضية، فيما تتواصل عمليات المداهمة لتعقب بقية المطلوبين.

وفي إطار الإجراءات الميدانية، نفذت القوات الأمنية انتشارًا واسعًا في المربع الشمالي الشرقي لمدينة تعز، تخلله نصب نقاط تفتيش وحواجز أمنية، إلى جانب مشاركة وحدات من الشرطة النسائية في تفتيش عدد من المنازل المشتبه بها، ضمن خطة أمنية تهدف إلى تضييق الخناق على المطلوبين وضمان سلامة المدنيين.

ودعا البيان أبناء محافظة تعز إلى التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية، مشددًا على أهمية الإبلاغ عن أي معلومات قد تسهم في ضبط المتورطين، ومحذرًا في الوقت ذاته من الانجرار وراء الشائعات التي وصفها بأنها محاولات يائسة للنيل من الجهود الأمنية المبذولة في سبيل تحقيق العدالة.