شن الشيخ عبد الله صعتر عضو مجلس النواب السابق والقيادي بحزب الإصلاح هجوماً عنيفاً على مليشيا الحوثي في ذكرى انقلاب 21 سبتمبر 2014، واصفاً ما حدث بأنه "نكبة اليمن الكبرى"، داعيا كافة أبناء الشعب الى احياء الذكرى الـ63 لثورة 26سبتمبر "ثورة الحرية والكرامة".
وخلال تصريح مطول في صفحته على "فيس بوك" أكد الشيخ صعتر أن الحوثيين "يرون أنفسهم أكبر من الله" مستدلاً بتصريحات قياداتهم التي تزعم أن "الولاية ركن من أركان الإيمان"، وأن الشرك عندهم ليس الشرك بالله، بل هو "أن تقول أنك تريد أن تشارك في السلطة"، كما أشار إلى أقوالهم المتطرفة التي تذهب حد الزعم بأن "لا يسقط مطر ولا ينبت زرع ولا تشرق شمس إلا بوجود الإمام".
وأضاف صعتر أن هذه النكبة تُمثل مرحلة من مراحل "الاستبداد الظلامي الكهنوتي" الذي بدأ منذ أكثر من ألف عام، وأن الحوثيين ينفذون أجندة ترى أن اليمني الذي يطالب بالحكم في أرضه "تُقلع لسانه وتُسبى نساؤه ويُنهب ماله ويُستعبد أبناؤه".
وأوضح أن الانقلاب الحوثي وقع على سلطة كانوا هم جزءاً منها، ولم يفوا بأي عهد عاهدوه في المرجعيات السياسية، بل قاموا به على خلفية ذرائع تافهة كزيادة 1000 ريال في سعر الوقود، ليقوموا بعدها بـ تدمير الجيش والأمن والدستور وزيادة أسعار البترول "عشرات الأضعاف".
وأشار إلى أن ما يحتفل به الحوثيون اليوم هو إسقاط الدولة الشرعية، تفجير المساجد، زراعة 2 مليون لغم، سجن مئات الآلاف من الرجال والنساء، وتهجير 5 مليون يمني.
وختم الشيخ صعتر بالتأكيد على أن مليشيا الحوثي حالياً تنقلب حتى على أجدادها الأئمة السلاليين، وتسعى لفرض "شيء إيراني صافي" يستمد ولاءه من الخامنئي والسستاني، مطالباً الشعب باستعادة "سبتمبر الحقيقي، سبتمبر الحرية" ومواجهة "سبتمبر العبودية" الذي جلبه الانقلاب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news