الخيار الأول سيكون دبلوماسيًا، صفقة مع طالبان، التي قالت اليوم إنه من المستحيل لكن هذه إمكانية لا يمكننا استبعادها.
خيار آخر سيكون أكثر حركية. يمكن لهجوم جوي أن يستولي بسهولة على القاعدة الجوية لكن هناك تحديان رئيسيان:
أفغانستان دولة غير ساحلية. ستحتاج الطائرات الأمريكية، إن لم يكن للهجوم الأولي، فلدعم القاعدة، إلى اتفاق للطيران في أجواء دولة أخرى.
التحدي الثاني هو تهديد طالبان، سواء ضد الطائرات (صواريخ محمولة على الكتف) أو القاعدة نفسها (هاون، طائرات بدون طيار، مدفعية، هجمات برية). بينما تمتلك الولايات المتحدة الموارد لصد مثل هذه الهجمات، سيكون ذلك غير مستدام على المدى الطويل مع نوع من وقف إطلاق النار مع طالبان.
الآن، لنفترض أن الجيش الأمريكي استولى على باغرام، ولديه اتفاق مع طالبان وممر جوي آمن. ما الذي يمكن استخدامه من أجله؟
أول شيء يجب معرفته هو أن الولايات المتحدة ليس لديها قاعدة عسكرية كبيرة في المنطقة. الولايات المتحدة، كونها الولايات المتحدة، ستسعى لامتلاك مثل هذه القاعدة.
اخبار التغيير برس
امتلاك قاعدة باغرام الجوية سيسمح للطائرات الأمريكية بالوصول من الباب الخلفي إلى خصمين مجاورين: إيران والصين.
بينما إيران بالفعل في نطاق قواعد الولايات المتحدة في دول الخليج، فإن باغرام أيضًا في ساحة الصين الخلفية. القدرة على إرسال مقاتلات وقاذفات من كل من المحيط الهادئ وأفغانستان ستقلل بشكل كبير من العمق الاستراتيجي للصين وتكشف ما يعتبر حاليًا مؤخرة آمنة لهم.
على الخريطة هناك 3 دوائر مع باغرام كمركز:
نصف قطر 1000 كم هو تقريبًا نصف قطر القتال بدون تزويد بالوقود للطائرات التكتيكية.
3000 كم هو تقريبًا أقصى مدى للطائرات التكتيكية (مع التزود بالوقود جواً وصواريخ كروز بعيدة المدى).
5000 كم هو نصف قطر القتال بدون تزويد بالوقود لقاذفة الشبح B-21.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news