أكد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، الأحد، أن الدعم السعودي الجديد يمثل دفعة قوية لجهود الحكومة في الحفاظ على استقرار العملة الوطنية وكبح جماح التضخم وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية الجارية للحكومة اليمنية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، سفير المملكة العربية السعودية محمد بن سعيد آل جابر.
وأوضح رئيس الوزراء أن الدعم السعودي الجديد يمثل دفعة قوية لجهود الحكومة في الحفاظ على استقرار العملة الوطنية وكبح جماح التضخم، إضافة إلى تعزيز الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي شرعت فيها الحكومة خلال الفترة الماضية بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع الوطنية، ومسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية وما أنجزته الحكومة في هذا الجانب والذي انعكس على تعزيز موقف العملة الوطنية وكبح معدلات التضخم وتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين.
واستعرض رئيس الوزراء ما أنجزته الحكومة في مجال الإصلاحات والتي أثمرت في تقوية موقف العملة الوطنية وتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين وما يتطلبه الحفاظ على ما تحقق وتعزيزه من دعم من شركاء اليمن، لافتاً إلى أولويات الحكومة العاجلة والتي تركز على الإيفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين ومعركة استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.
بدوره، جدد السفير السعودي محمد آل جابر استمرار دعم المملكة، للحكومة اليمنية وجهودها لتنفيذ الإصلاحات الشاملة وبما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن، مشيراً إلى أن الدعم الجديد يندرج ضمن مسار متكامل لمساندة الاقتصاد اليمني، وتنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز الاستقرار وتدفع بعجلة التنمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news