ناشطون: مسيرة تعز تفويض شعبي لإقالة الفاسدين والمتورطين بالانفلات الأمني
أكد ناشطون أن المسيرة الحاشدة التي شهدتها مدينة تعز اليوم الأحد تمثل تفويضًا شعبيًا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لاتخاذ إجراءات عاجلة لتصحيح الاختلالات الأمنية والإدارية في المحافظة
.
وأوضح الناشطون أن خروج الآلاف جاء بعد تزايد حالة الغضب الشعبي جراء استمرار الجرائم والانفلات الأمني وغياب المعالجات الجادة، معتبرين أن المسيرة بمثابة جرس إنذار بأن الصمت والتسويف لم يعد مقبولًا.
وطالب المحتجون الرئيس العليمي بالاستفادة من خبرته في إدارة الأزمات، واتخاذ قرارات حاسمة لعزل القيادات العاجزة عن ضبط الأوضاع، مؤكدين أن تعز بحاجة إلى كوادر كفؤة تمتلك القدرة على إعادة الانضباط ووقف حالة التدهور.
وأشار الناشطون إلى أن الثقة ما زالت قائمة بقدرة الرئيس على إنقاذ الموقف، مستشهدين بدوره السابق في متابعة حادثة مقتل منسق برنامج الغذاء العالمي مؤيد الحميدي، حين وجّه تعليماته بشكل مباشر وأفشل محاولات استهداف المدينة وقطع شريان المساعدات عنها.
وطالبوا بسرعة التدخل قبل أن تتفاقم الأزمة أكثر، مؤكدين أن المسيرة الشعبية الاحتجاجية للمطالبة بضبط قتلة الشهيدة أفتان المشهري، مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، هي رسالة واضحة بأن تعز لم تعد تحتمل مزيدًا من الانفلات الأمني والجرائم والوعود المؤجلة، حد تعبيرهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news