المواجهة الجريئة لنتنياهو في سيناء مع مصر تكشف عن شقوق في سلام دام 46 عامًا - والآن يتم جر ترامب إلى الأمر.
وفقًا لما ذكره موقع Axios نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو حث مصر على سحب وجودها العسكري في شبه جزيرة سيناء خلال اجتماعهما في القدس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
سلط نتنياهو الضوء على الانتهاكات المزعومة لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، بما في ذلك مدارج مطولة في القواعد الجوية مناسبة للمقاتلات ومخابئ تحت الأرض يشتبه جهاز المخابرات الإسرائيلي في إمكانية تخزين صواريخ موجهة نحو إسرائيل فيها.
تعتبر القاهرة أي تدفق جماعي خطًا أحمر للأمن القومي وحذرت إسرائيل من أي تحركات قد تقوض الاتفاق التاريخي الذي أنهى عقودًا من الصراع العربي الإسرائيلي.
اخبار التغيير برس
قوة المراقبة التي تقودها الولايات المتحدة قلصت دورياتها في سيناء، مما أعاق الرقابة، في حين توقفت المحادثات المباشرة بين إسرائيل ومصر، حسب تقارير Axios.
تصاعدت التوترات منذ تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة في 2022 واندلاع حرب غزة، مع نفي مصر الانتهاكات وعدم تلقيها شكاوى أمريكية حديثة.
حتى أن إسرائيل أوقفت صفقة غاز بقيمة 35 مليار دولار بسبب هذه المخاوف، وفقًا لتقارير حديثة، مما يشير إلى انقسامات اقتصادية أعمق.
يرى المحللون أن هذا تحوط من نتنياهو ضد تهديدات إقليمية أوسع، لكنه يخاطر بعزل مصر، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب واستقرار قناة السويس.
الضغط الشديد على القاهرة قد يثير مشاعر معادية لإسرائيل في العالم العربي ويجهد إنجازات ترامب المبكرة في السياسة الخارجية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news