حمود الصوفي: حان الوقت لنرفع الغطاء عن وجوه القتلة القبيحة في تعز

     
الميثاق نيوز             عدد المشاهدات : 185 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
حمود الصوفي: حان الوقت لنرفع الغطاء عن وجوه القتلة القبيحة في تعز

أدان المحافظ السابق لمحافظة تعز حمود خالد الصوفي السبت اغتيال الأستاذة أفتّهان المشهري مديرة صندوق النظافة والتحسين بالمدينة، واصفا الجريمة بـ"الكابوس الوطني" الذي يُجسّد خيانة لتاريخ تعز الصامد ويطالب بمحاسبة فورية.

وقُتلت المشهري، التي برزت كشخصية محورية في جهود إعادة إحياء الخدمات البلدية، في هجوم لم تستطع السلطات حتى الآن القبض على مرتكبيه.

وأثارت عملية اغتيالها سخطا شعبيا متزايدا في تعز ، المدينة التي طالما احترقت بصراع بين القوات الحكومية والمليشيات الحوثية، حيث تتفاقم الإصابات المدنية والعنف الموجّه ضد المسؤولين والمواطنين.

وعلى صفحته في موقع فيسبوك وصف الصوفي الاغتيال بأنه فعل غريب عن الهوية الثقافية لتعز، كاتبا: "الحياة حلم قصير نصحو منه بصفعة الموت... لكن أن نستيقظ على رصاصة تغتال زهرة مثل أفتّهان، فذلك كابوس لا يليق بتعز ولا بتاريخها ولا بروح هذا الوطن".

آ وانتقد سنوات التساهل مع الفوضى تحت دعوى المصالح السياسية، مؤكدا أن الأولويات المغلوطة والدعوات الوهمية للـ"وحدة الصف" سمحت للافتقار إلى الأمن بالانتشار بلا رادع.

"زلزال اغتيال أفتّهان مزّق صمتنا"، هكذا قال الصوفي، داعيا السلطات والأحزاب والمجتمع المدني إلى التصدي الجماعي للإفلات من العقاب.

واعتبر وفاتها منعطفا حاسما يفرض استبدال التهاون بالعدالة: "دمها ليس مجرد دم، بل نداء ليكون هذا آخر عهد بالخذلان، وأول عهد بقانونٍ يحمي الأبرياء".

واستحضر الصوفي مقولة مانديلا الشهيرة بأن السلام ليس غياب العنف بل وجود العدالة، مطالبا بإجراءات قانونية صارمة ضد الجناة والالتزام مجددا بحماية المدنيين. "تعز مدينة تحب الحياة"، كتب، "والسلام فيها ليس ضعفا، بل هو القوة التي تحفظ إنسانها".

ورغم عدم تحديد الصوفي، الذي تولى منصب المحافظ في مرحلة مضطربة من الصراع، للجهة المشتبه بها في منشوره، ربما لانهم ينتمون الى مسقط راسه شرعب السلام، إلا أنه طالب بالشفافية: "حان الوقت لنكشف الوجوه القبيحة للقتلة، ونبني مستقبلا لا تُضحى فيه الأرواح رهنا لللامبالاة".

وفي سياق متصل كشفت الشهيدة افتهان المشهري في فيديو متداول انها تلقت تهديدات بسبب إدارتها مشاريع النظافة.

وتمكنت المشهري رغم فترتها القصيرة في إدارة صندوق التحسين من تقليم اظافر الفساد الذي عشعش على الصندوق وأصبح مرتعا للفاسدين ومصاصو الخزينة العامة قبل توليها المنصب بحسب تقارير محلية. وحظي عملها، الذي أشاد السكان بمساهمته في حل أزمات إدارة المخلفات المزمنة، بتقديرٍ يعكس المخاطر التي يواجهها الموظفون العاملون في الصندوق وسط الفوضى كما شهد لها ابناء المحافظة بالمثابرة والنجاح والنزاهة بصورة نادرة في زمن أصبح الفساد لاصيقا بمدراء العموم.

ويضاف هذا الاغتيال إلى سلسلة جرائم تستهدف المواطنين في تعز، التي كانت يوما عاصمة الثقافة اليمنية، وأصبحت اليوم رمزا لآثار الحرب المدمرة على الحياة اليومية ومحافظة متخمة بالفساد وانتشار السلاح والانفلات الأمني وغياب المحاسبة وبروز المحسوبية، وتنامي الشللية والعصابات المنظمة والتي تتخذ من شعار الدولة دثارا لها.

وفيما تستمر موجات الغضب والغليان الشعبي وتدفق المسيرات المنددة بالجريمة، نصب عمال النظافة خيامهم امام مقر المحافظة استنكارا للعملية الغادرة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين والقبض على القتلة.

آ 

آ 

آ 

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 543 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 539 قراءة 

ضجة في اليمن بسبب تصريح حسين الجسمي.. ما الذي حدث؟

المرصد برس | 497 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 405 قراءة 

عاجل:عمرو بن حبريش يتحدث عن خروج قوات الانتقالي من حضرموت

كريتر سكاي | 403 قراءة 

مشاورات سعودية- إماراتية خلف الكواليس بشأن تطورات الجنوب وبيان مرتقب لاحتواء الموقف

عدن حرة | 388 قراءة 

رئيس الوزراء الأسبق ‘‘باسندوة’’ يخرج عن صمته ويعلن موقفه من سيطرة الانفصاليين على حضرموت والمهرة: أتمنى الموت قبل أن أرى هذا الأمر!!

المشهد اليمني | 385 قراءة 

انفصال جنوب اليمن وشيكاً

الوطن العدنية | 375 قراءة 

كانت حول (الانفصال)!.. الوزير الأسبق الرويشان يكشف تفاصيل مكالمة لرئيس الوزراء الأسبق لأخيرة!

موقع الأول | 352 قراءة 

كاتب سعودي: هذا ما كشفه خروج الانتقالي من عدن وتمدده إلى حضرموت

المشهد اليمني | 298 قراءة