يمن إيكو|أخبار:
شكا جرحى الحرب وأسر الشهداء التابعون لوزارة الدفاع في الحكومة اليمنية أوضاعاً إنسانية مأساوية بعد توقف صرف رواتبهم منذ نحو عامين، في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وسط غياب أي تحرك رسمي يخفف معاناتهم.
وتناقلت وسائل إعلام محلية، تابعها “يمن إيكو”، مناشدة أطلقها الجرحى وأسر شهداء الجيش في الحدود إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية وقيادة التحالف، أكدوا فيها أن آخر راتب تسلموه يعود إلى ديسمبر 2023، مشيرين إلى أنهم يعيشون منذ 21 شهراً بدون أي مصدر دخل رغم التضحيات الكبيرة التي قدموها دفاعاً عن الوطن.
وأوضحوا أن أسر الشهداء والجرحى باتت تواجه خطر الجوع والتشرد بعد فقدان معيلها في جبهات القتال، متهمين الجهات المعنية بتجاهل معاناتهم رغم الوعود المتكررة بصرف المستحقات.
وقال الجرحى في مناشدتهم “حقوقنا ليست خياراً للتأجيل، ودماؤنا ليست ورقة للمساومة”، متسائلين: “إلى متى يستمر الصمت أمام معاناة أسر فقدت معيلها على الجبهات؟ آن الأوان لصرف مستحقاتنا والاعتراف بتضحياتنا”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news