تعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بملاحقة قتلة الشهيدة افتهان المشهري، مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، مؤكداً أن دماءها “لن تذهب سدى”، وأن الجناة سيُقدَّمون للعدالة، لتتحول هذه الجريمة إلى محطة توافق وطني ترفض الفوضى والإرهاب وتكرّس مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس العليمي اليوم السبت في عدن، مع رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري، حيث ناقش اللقاء مستجدات الأوضاع المحلية، ومسارات الإصلاحات الحكومية المتصلة بالبنك المركزي ومؤسسات الدولة.
وشدد العليمي على أن الإصلاحات الشاملة وتوفير الخدمات الأساسية تمثل ضرورة ملحّة لتعزيز شرعية الدولة وضمان استمرار الدعم الاقتصادي والإنساني، مؤكداً على الدور المحوري لهيئة التشاور والمصالحة في دعم هذه المسارات وتحفيز الحكومة على استكمالها.
كما بحث الاجتماع برنامج عمل الهيئة للمرحلة المقبلة، وآليات تعزيز التوافق الوطني، وتكريس وحدة الصف والشراكة السياسية، بما يتسق مع إعلان نقل السلطة ومرجعيات المرحلة الانتقالية.
وفي سياق متصل، أكد العليمي أن توحيد الخطاب الوطني وتوجيهه نحو “المعركة المصيرية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب المدعوم من إيران” هو الأساس لمواجهة التحديات الراهنة، مشيراً إلى الجهود المبذولة لتطبيع الأوضاع في حضرموت والاستجابة لمطالب أبنائها المشروعة في مجالات التنمية والتمثيل العادل.
كما نوّه بالدعم الأخوي من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والذي وصفه بأنه “صمام أمان” في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
من جانبهم، أكد رئيس وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والتزامهم بمكافحة الفساد، والمضي قدماً في تنفيذ الإصلاحات وتعزيز الشراكة الوطنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news