عُثر في محافظة إب، يوم الجمعة، على جثمان الطفل إياد مهدي (7 سنوات)، بعد أن جرفته سيول الأمطار الغزيرة قبل أكثر من أسبوع، في حادثة مؤلمة أعادت تسليط الضوء على الكلفة البشرية القاسية للكوارث الطبيعية في اليمن.
وبحسب مصادر محلية، فقد تم العثور على الجثمان في منطقة ميتم بالسائلة المتجهة نحو مديرية جبن، بعدما جرفته السيول من على جسر مخصص للمشاة بجوار السجن المركزي في مديرية المشنة.
وشارك أهالي الطفل، ومعهم متطوعون من أبناء المنطقة، في عمليات بحث مضنية استمرت ثمانية أيام، وسط شكاوى من أسرة الضحية من تجاهل مليشيا الحوثي لمناشداتهم المتكررة.
فيما ساهم فريق من الهلال الأحمر اليمني في أعمال البحث حتى تم انتشال الجثمان.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة مآسٍ تشهدها محافظة إب جراء الأمطار والسيول، حيث سُجلت خلال الأسابيع الأخيرة أكثر من 25 حالة وفاة وإصابة بسبب الغرق والصواعق وانهيارات المباني، إلى جانب تضرر قرابة 100 أسرة نازحة بفعل الفيضانات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news