ماذا تعني علاقات لوكورنو الطيبة مع اليمين المتطرف ؟

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 57 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ماذا تعني علاقات لوكورنو الطيبة مع اليمين المتطرف ؟

اللافت في مسيرة رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو تطويره علاقات استراتيجية مع اليمين المتطرف، ما يجعله - حسب مراقبين - قادراً على لعب دور �الوسيط� في المشهد السياسي المعقد راهناً.

يذكر أن موقع �ميديا بارت� الإخباري كشف عن أن وزير الجيوش سيباستيان لوكورنو كان قد شارك في عدة لقاءات سرية مع مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وتحاورا حول الحرب في أوكرانيا.... وأن العلاقات الودية بین سیباستیان لوکورنو ونواب اليمين المتطرف، بالإضافة إلى التبادلات المتكررة بين إدوار فيليب (رئيس الوزراء الأسبق) ومارين لوبان، تؤشر إلى رغبة في تطبيع التفاعلات مع التجمع الوطني�.

�ميديا بارت� أضاف أن اختيار ماكرون للوكورتو لمنصب رئاسة الوزراء جاء الأسباب تتجاوز الكفاءة الوزارية، بل يرتبط بقوة تقاربه مع لوبان، ورغبة السلطة في تخفيف الاحتقان البرلماني عبر بناء شراكات غير تقليدية مع قادة اليمين المتطرف. وهذا التوازن الدقيق يجعل من رئيس الوزراء الجديد الشخص المناسب لمحاولة إدارة التوازنات السياسية المعقدة في الجمعية الوطنية المجزأة، حيث يحتاج ماكرون إلى شخص قادر على التفاوض مع جميع الأطراف دون إثارة عداوات مستحكمة.

وبالتوازي، لقي تعيين لوكورنو استحساناً خاصاً من أوساط اليمين التقليدي. حيث أشاد عضو مجلس الشيوخ مارك فيليب دوبريس - الذي عرفه في �حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية� - بصفات رئيس الوزراء الجديد، قائلاً: �هو شخص أكن له تقديراً واحتراماً كبيرين. لديه بلا شك مؤهلات كثيرة أهمها القدرة على التحاور مع الجميع�.

على صعيد الملفات الشائكة، بعد إعداد موازنة عام 2026 التحدي الأكبر الذي يواجه لوكورنو إذ أطاحت هذه المسألة. بسلقيه فرنسوا بايرو و ميشال بارنييه وتشهد فرنسا اليوم وضعاً مالياً متأزماً بوصول الديون العامة إلى 3345 تريليون يورو في نهاية الربع الأول من عام 2025 ما يمثل 114 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وطبعاً، أول مهمة لرئيس الوزراء الجديد هي تشكيل حكومة قادرة على النجاة من تصويت سحب الثقة في جمعية وطنية مقسمة إلى ثلاث كتل متساوية. وقد كلفه الرئيس ماكرون بـ�استشارة القوى السياسية الممثلة في البرلمان بهدف إقرار میزانية للأمة، وبناء الاتفاقات الضرورية القرارات الأشهر المقبلة�. إلا أن المهمة تبدو عسيرة، فكتلة فرنسا الأبية ممثلة اليسار الراديكالي دعت فور الإعلان عن تعيين لوكورنو إلى سحب الثقة منه، بينما اتخذ التجمع الوطني اليميني المتطرف موقفاً أكثر تمهلاً

هناك أيضاً تحديات أخرى تواجه الحكومة الجديدة، كثيرة ومعقدة، منها: إدارة الأزمة الاقتصادية - حيث معدلات النمو في انخفاض مستمر - وإعادة بناء الثقة مع المواطنين، والحفاظ على دور فرنسا في المشهد الدولي. كل ذلك يتطلب مهارات استثنائية في القيادة والتفاوض، ما يطرحالسؤال حول ما إذا كان سيباستيان لوکورنو مجرد رئيس وزراء انتقالي أم أنه سيستقر الهيكلة المشهد السياسي الفرنسي بصورة دائمة.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ناطق المقاومة الوطنية: نقف مع أسرة الشهيدة إفتهان المشهري وجريمة اغتيالها لن تمر دون عقاب

حشد نت | 2330 قراءة 

منحة سعودية جديدة للحكومة اليمنية عبر برنامج الإعمار بقيمة 1.38 مليار ريال

تهامة 24 | 1571 قراءة 

صحفي: استسلام الحو ثي قادم بعد حدوث هذا الامر

كريتر سكاي | 1164 قراءة 

#الفلكي عدنان الشوافي يتوقع انحسارًا نسبيًا للأمطار في اليمن مع اختلاف في التوزيع الجغرافي

قشن برس | 1113 قراءة 

وسط غليان شعبي.. بيان منسوب لآل المخلافي يدافع عن قاتل مديرة صندوق النظافة

عدن تايم | 645 قراءة 

ترقب قرارات حكومية لإقالة وتعيين مسؤولين

كريتر سكاي | 615 قراءة 

جماعة الحوثي تفاجئ الجميع بأول رد على تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي باغتيال "عبدالملك الحوثي" ورفع علم الاحتلال في العاصمة

جهينة يمن | 570 قراءة 

طارق صالح يلتقي رئيس الوزراء: دعم كامل للإصلاحات الاقتصادية والخدمية

حشد نت | 493 قراءة 

لماذا لم تلتقط السعودية دعوات "الرئيس صالح" عام 2016م؟

صوت العاصمة | 462 قراءة 

تعز على صفيح ساخن: اغتيال المشهري يشعل موجة غضب وزحف مرتقب

نيوز لاين | 449 قراءة