ماذا تعني علاقات لوكورنو الطيبة مع اليمين المتطرف ؟

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 80 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ماذا تعني علاقات لوكورنو الطيبة مع اليمين المتطرف ؟

اللافت في مسيرة رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو تطويره علاقات استراتيجية مع اليمين المتطرف، ما يجعله - حسب مراقبين - قادراً على لعب دور �الوسيط� في المشهد السياسي المعقد راهناً.

يذكر أن موقع �ميديا بارت� الإخباري كشف عن أن وزير الجيوش سيباستيان لوكورنو كان قد شارك في عدة لقاءات سرية مع مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وتحاورا حول الحرب في أوكرانيا.... وأن العلاقات الودية بین سیباستیان لوکورنو ونواب اليمين المتطرف، بالإضافة إلى التبادلات المتكررة بين إدوار فيليب (رئيس الوزراء الأسبق) ومارين لوبان، تؤشر إلى رغبة في تطبيع التفاعلات مع التجمع الوطني�.

�ميديا بارت� أضاف أن اختيار ماكرون للوكورتو لمنصب رئاسة الوزراء جاء الأسباب تتجاوز الكفاءة الوزارية، بل يرتبط بقوة تقاربه مع لوبان، ورغبة السلطة في تخفيف الاحتقان البرلماني عبر بناء شراكات غير تقليدية مع قادة اليمين المتطرف. وهذا التوازن الدقيق يجعل من رئيس الوزراء الجديد الشخص المناسب لمحاولة إدارة التوازنات السياسية المعقدة في الجمعية الوطنية المجزأة، حيث يحتاج ماكرون إلى شخص قادر على التفاوض مع جميع الأطراف دون إثارة عداوات مستحكمة.

وبالتوازي، لقي تعيين لوكورنو استحساناً خاصاً من أوساط اليمين التقليدي. حيث أشاد عضو مجلس الشيوخ مارك فيليب دوبريس - الذي عرفه في �حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية� - بصفات رئيس الوزراء الجديد، قائلاً: �هو شخص أكن له تقديراً واحتراماً كبيرين. لديه بلا شك مؤهلات كثيرة أهمها القدرة على التحاور مع الجميع�.

على صعيد الملفات الشائكة، بعد إعداد موازنة عام 2026 التحدي الأكبر الذي يواجه لوكورنو إذ أطاحت هذه المسألة. بسلقيه فرنسوا بايرو و ميشال بارنييه وتشهد فرنسا اليوم وضعاً مالياً متأزماً بوصول الديون العامة إلى 3345 تريليون يورو في نهاية الربع الأول من عام 2025 ما يمثل 114 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وطبعاً، أول مهمة لرئيس الوزراء الجديد هي تشكيل حكومة قادرة على النجاة من تصويت سحب الثقة في جمعية وطنية مقسمة إلى ثلاث كتل متساوية. وقد كلفه الرئيس ماكرون بـ�استشارة القوى السياسية الممثلة في البرلمان بهدف إقرار میزانية للأمة، وبناء الاتفاقات الضرورية القرارات الأشهر المقبلة�. إلا أن المهمة تبدو عسيرة، فكتلة فرنسا الأبية ممثلة اليسار الراديكالي دعت فور الإعلان عن تعيين لوكورنو إلى سحب الثقة منه، بينما اتخذ التجمع الوطني اليميني المتطرف موقفاً أكثر تمهلاً

هناك أيضاً تحديات أخرى تواجه الحكومة الجديدة، كثيرة ومعقدة، منها: إدارة الأزمة الاقتصادية - حيث معدلات النمو في انخفاض مستمر - وإعادة بناء الثقة مع المواطنين، والحفاظ على دور فرنسا في المشهد الدولي. كل ذلك يتطلب مهارات استثنائية في القيادة والتفاوض، ما يطرحالسؤال حول ما إذا كان سيباستيان لوکورنو مجرد رئيس وزراء انتقالي أم أنه سيستقر الهيكلة المشهد السياسي الفرنسي بصورة دائمة.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

هاني البيض يفجر الجدل بتغريدات تنسف سردية "دولة الجنوب"… والانتقالي يترنح

نيوز لاين | 434 قراءة 

ظهور غامض في الحوطة… كائن مجهول يتجول تحت جنح الظلام

نيوز لاين | 406 قراءة 

الكشف عن تفاصيل ومكان الكنز(ليس بصيدلية النجم)بعدن

كريتر سكاي | 317 قراءة 

عاجل | وزارة الدفاع الأفغانية تعلن انتهاء العملية العسكرية ضد باكستان على الحدود المشتركة

العين الثالثة | 283 قراءة 

السعودية تصدر بيانا بشأن الاشتباكات بين باكستان وأفغانستان

العين الثالثة | 278 قراءة 

شاهد التوصيات الهامة التي توصل اليها المجلس الرئاسي اليمني في اجتماعه يوم الجمعه وكشف عنها احد اعضاء المجلس الرئاسي

المشهد الدولي | 248 قراءة 

الحوثيون يرفضون التدخل لوقف حرب قبلية في محافظة ذمار

المشهد اليمني | 243 قراءة 

مقتـ.ـل ثلاثة أبناء على يد والدهم.

العاصفة نيوز | 231 قراءة 

قيادي حوثي يتوعد بالرد على ضربات اسرائيل لجنوب لبنان..!

عناوين بوست | 226 قراءة 

الكشف عن تفاصيل جريمة بشعة: اختطاف أطفال وقتل أحدهم على يد شقيق مسؤول عسكري

نيوز لاين | 214 قراءة