عقد مجلس القيادة الرئاسي، الجمعة، اجتماعاً برئاسة الدكتور رشاد العليمي وبحضور أعضائه، باستثناء اللواء فرج البحسني الذي غاب بعذر، لمناقشة جملة من الملفات المحلية والإقليمية ذات الأولوية.
ركز الاجتماع على تقييم الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية، ومراجعة مسار الإصلاحات الشاملة التي تمضي فيها الحكومة، بما في ذلك خطة التعافي الاقتصادي وتعزيز استقرار العملة الوطنية وانعكاساتها على أسعار السلع والخدمات. كما ناقش المجلس تقارير الأداء الاقتصادي، والتنسيق الحكومي مع البنك المركزي لضمان انتظام دفع مرتبات الموظفين واستدامة الخدمات الأساسية، خصوصاً الكهرباء والمشتقات النفطية.
وفي سياق متابعة الملفات الميدانية، استمع المجلس إلى تقارير حول نشاط لجنة الإيرادات السيادية والمحلية، والجهود الرامية إلى تطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت وفق قرارات المجلس السابقة، ما يعكس توجهات لتثبيت الاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة هناك.
وعلى الصعيد الخارجي، استعرض الرئيس العليمي نتائج لقاءاته الأخيرة إقليمياً ودولياً، وما تضمنته من تنسيق سياسات واستجابات مشتركة للتحديات الراهنة، بما فيها مسار الدعم الاقتصادي والسياسي. كما ثمن المجلس الدعم السعودي والإماراتي المتواصل في مختلف المجالات، منوهاً بدور الرياض ولندن في استضافة مؤتمر الأمن البحري وما خلص إليه من تعهدات لدعم خفر السواحل اليمنية وتعزيز قدراتها في حماية الملاحة الدولية.
وبإقراره محضر الاجتماع السابق وتوصياته، أكد المجلس تمسكه بمسار الإصلاحات الشاملة المدعومة من الشركاء الإقليميين والدوليين، في إشارة إلى استمرار التوجه نحو استكمال مصفوفة الإصلاحات وتحويلها إلى واقع ملموس ينعكس على حياة المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news