نددت منظمة ميون لحقوق الإنسان بجريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة في محافظة تعز، افتهان المشهري، التي قُتلت برصاص مسلحين أثناء وجودها داخل سيارتها، الخميس، خلال توجهها إلى مقر عملها في مدينة تعز، ووصفت المنظمة الجريمة بأنها “عمل وحشي” يتطلب تحركًا عاجلًا لمحاسبة الجناة.
وأفادت مصادر طبية – بحسب بيان المنظمة – أن الضحية أصيبت بعشرين طلقة نارية في أنحاء متفرقة من جسدها، في حين عمّمت الأجهزة الأمنية أسماء وصور محمد صادق المخلافي وآخرين كمشتبه بهم رئيسيين في تنفيذ عملية الاغتيال.
واتهمت المنظمة السلطات الأمنية في تعز بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات احترازية، رغم تلقيها بلاغات رسمية سابقة بشأن تهديدات تعرضت لها الضحية، وعدم توفير الحماية اللازمة لها أو لمقر عملها الرسمي.
كما عبّرت المنظمة عن قلقها إزاء استمرار الانفلات الأمني والفوضى التي تعصف بمدينة تعز، محمّلة الجهات المحلية مسؤولية حفظ الأمن وحماية المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، والالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يوجب حماية المدنيين وصون كرامتهم.
وقدّمت المنظمة تعازيها لأسرة افتهان المشهري، مطالبة بسرعة القبض على جميع المتورطين في الجريمة وتقديمهم إلى العدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news