في ذكرى اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، أطلق عدد من القادة والشخصيات العالمية بيانًا مشتركًا يسلط الضوء على الأزمة الإنسانية الحادة التي يعيشها الأطفال في مناطق الصراع، مع تأكيد أن عام 2025 هو الأسوأ في سجل تعليم الأطفال في هذه المناطق.
وأشار البيان، الذي شاركت في صياغته شخصيات بارزة مثل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مؤسسة التعليم فوق الجميع، وسفراء دوليين ودبلوماسيين، إلى استمرار الهجمات الوحشية على التعليم في دول مثل السودان وأوكرانيا وميانمار وكولومبيا، متحدثًا عن انتهاكات جسيمة لقوانين الحرب تستهدف حقوق الأطفال الأساسية.
ووجه البيان انتقادات حادة لما يحدث في غزة، حيث تواصل الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج، مع تدمير متعمد للبنية التعليمية والثقافية، بما في ذلك المدارس والمكتبات والجامعات، في محاولة لإلغاء الهوية الفكرية والاجتماعية للسكان.
وأكد البيان توحد المجتمع الدولي في إدانة هذه الأفعال وضرورة تحقيق العدالة، معلنًا التزام المشاركين فيه بمواصلة دعم التعليم وحماية حقوق الأطفال في مناطق النزاع، والعمل على توفير فرص التعليم رغم التحديات الكبيرة.
وقالت مصادر من مؤسسة التعليم فوق الجميع إن هذه المبادرة تهدف إلى تحفيز تحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات وحماية مستقبل الأطفال، معتبرة أن التعليم هو مفتاح السلام والاستقرار في مناطق الأزمات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news