اليمن الاتحادي/ متابعات:
تصاعدت تداعيات جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز أفتهان المشهري، التي قُتلت صباح اليوم الخميس في الشارع العام، في حادثة وصفت بأنها “الأخطر” منذ سنوات.
وأفاد شهود عيان وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن محتجين بدأوا نصب خيام وسط المدينة، في خطوة احتجاجية تصعيدية تهدف للضغط على السلطات الأمنية والعسكرية لضبط القتلة وتقديمهم للعدالة.
وتداول ناشطون تسجيلا صوتيًا منسوبا للشهيدة إفتهان المشهري يتضمن اتهامات واضحة لشخصيات معروفة في تعز بتهديدها والتضييق عليها قبيل اغتيالها.
وأثارت الجريمة سخطا واسعا في الشارع التعزي واليمني عمومًا، حيث أصدرت قيادات سياسية وأحزاب بيانات تندد بالجريمة وتحمّل قيادة محافظة تعز والأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولية التراخي في حماية المسؤولين المدنيين، داعية إلى إقالة القيادات المقصرة وإحالتهم للتحقيق.
وقال مراقبون إن هذه الجريمة قد تُسقط رؤوسا قيادية في السلطة المحلية والأمنية وقيادة المحور العسكري بالمحافظة، خاصة في حال التهاون في ملاحقة الجناة، ما سيؤدي بحسب تعليقات ناشطين إلى فقدان مجلس القيادة الرئاسي مصداقيته في تعز والمناطق المحررة.
وكانت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز قد أصدرت بيانًا وصفت فيه الشهيدة بأنها “ضحية هوامير الفساد والانفلات الأمني وأعداء الإصلاح المؤسسي”، مؤكدة أن استمرار وجود غطاء أمني وعسكري لبعض المطلوبين أمنيًا يضع تلك القيادات تحت طائلة المساءلة.
وطالب البيان بسرعة القبض على الجناة ومن يقف خلفهم، وتقديمهم للعدالة، وتوفير الرعاية الكاملة للطالب حسين الصوفي الذي أُصيب بالرصاص أثناء الحادثة نفسه
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news