تجربة سيئة بمستشفى خليفة في سقطرى

الجنوب اليمني: خاص

اشتكى الأكاديمي السقطري أحمد الرميلي من سوء الخدمة في مستشفى خليفة التابع للإمارات في عاصمة سقطرى، حديبو باليمن.

وأوضح الرميلي أنه زار المستشفى برفقة ابنه الذي كان يحتاج إلى تصفية لجرح في رجله، مشيرًا إلى أن كل ما يحتاجه هو قطعة شاش ولفتين رباط، حيث جلبوا المرهم معهم.

ورفض الممرض المناوب في قسم الجراحة تصفية الجرح، بحجة أن المريض لم يأتِ في الصباح خلال وقت الدوام الرسمي وأن أدوات التصفية غير متوفرة.

وحاول الرميلي إقناع الممرض بأن ابنه لم يتمكن من الحضور في الصباح بسبب التزاماته الدراسية، وأخبره بأن الطبيب الذي قابلهم في اليوم السابق أشار إلى إمكانية إجراء التصفية في المساء.

وأكد الرميلي أنه أتى من مسافة بعيدة، محاولًا إقناع الممرض بأن الحالة بسيطة ولا تحتاج إلى رفض، إلا أن محاولاته باءت بالفشل.

وأعرب الرميلي عن انزعاجه من الأسلوب غير اللائق الذي تعامل به الممرض، معتبرًا أنه غير مناسب لمن يناوب في مستشفى عام ويستقبل حالات متنوعة.

وأشار إلى أن هذا الموقف ليس مقلقًا بالنسبة له، لأن البدائل متاحة، لكنه طرح عدة تساؤلات حول جاهزية المستشفى وتوفر التجهيزات الأساسية، ومعايير اختيار الموظفين والتدريب المقدم لهم.

وتساءل عن كيفية تعامل المرضى المغلوب على أمرهم مع مثل هذه الأساليب، ومن هو المسؤول القادر على مساءلة هؤلاء الموظفين وتحقيق الإنصاف.

وشدد الرميلي على أهمية كشف مثل هذه الممارسات، مؤكدًا أن الوسائل متاحة للأحرار للتعبير عن مشاعرهم بغض النظر عن الظروف.

مرتبط