بكل التأثر والحزن، نتقدم بأحر تعازينا وأصدق مواساتنا بفقدان المناضل الجسور والأخ العزيز أديب محمد صالح العيسي، إلى نجله الشبل محمد أديب، وإلى إخوانه وعمومته وكل أفراد أسرته.
فقدانك أيها الأخ الفقيد ليس فقدانً لأخ فحسب، بل هو فقدان لمناضل شريف، ورفيق درب، وحامل هموم أمته، كان نبراسًا يهتدي به من حوله بعزيمته وإخلاصه، بصدقه وبساطته، بتضحياته وشجاعته.
كان أبا محمد بحياته مدرسة في العطاء والكفاح، وبرحيله نخسر رمزًا من رموز الصمود والإنسانية، واحد رواد اللحمة الجنوبية.
إن الفقيد الكبير أديب العيسي ( أبو محمد ) كان مثالًا للوفاء والشجاعة، يذكر بكل خير، ويترك وراءه إرثًا نضاليًا وإنسانيًا سيظل خالدًا في ذاكرة كل من عرفه وكل من سمع عن مناقبه.
إنا لله وإنا إليه راجعون، نسأل العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
عزاءنا لكم، وعزاؤنا لأنفسنا، في هذا المصاب الجلل، لن ننساه أبدًا، وسنظل نروي سيرته لأجيال قادمة.
اللهم أرحمه، وأعذه من عذاب القبر، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده، اللهم آمين.
الأسيف:
د. صلاح يحيى محمد الشوبجي
مدير عام مديرية البريقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news