كشفت مصادر متطابقة، عن ضغوط تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية، على أسر المختطفين في محافظة إب، بعد الحملة التي دعت لها أسر وأهالي المختطفين لتسليط الضوء على قضية ذويهم في سجون المليشيا.
وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي الإرهابية، تمارس منذ يومين، ضغوطا على أهالي المختطفين الذين اعتقلتهم خلال الثلاثة الأشهر الماضية، في الوقت الذي هددت المليشيا بإنعكاس الحملة والتصريحات المرافقة لها على المختطفين خلف القضبان.
وأضافت المصادر أن قيادات المليشيا وعبر أقارب المختطفين ووسطاء محليين أبلغت أهالي المختطفين بالتوقف عن إثارة قضيتهم، مهددة تلك الأسر بحياة ذويهم.
وأشارت إلى تحذيرات وجملة من التهديدات التي أطلقتها المليشيا لأسر المختطفين، في الوقت الذي لم تجد تلك الأسر من وسيلة سوى التصعيد الإعلامي وإطلاق حملتهم للضغط على المليشيا لإطلاق سراح المختطفين.
ولفتت المصادر إلى أن تلك التهديدات تأتي ضمن وسائل المليشيا المختلفة بحق المختطفين وأسرهم، مشيرة إلى أن السكوت خلال الأشهر الماضية لم يعد بأي نفع على قضيتهم، حيث استجابوا لتلك الضغوط بعد أن تحصلوا على وعود بإطلاق سراحهم، وهو ما لم يحدث حتى اللحظة.
وبحسب المصادر، فإن المليشيا تسعى لتكميم الأفواه والعبث بحياة المختطفين دون أن يحصل أي ردة فعل من الأهالي والمجتمع، لتعرية المليشيا أمام الرأي العام المحلي والدولي والمنظمات الحقوقية، خصوصا حين تأتي تلك المواقف من قبل أبناء وأهالي المختطفين.
وشنت مليشيا الحوثي الإرهابية، منذ نهاية مايو الماضي، حملة اختطافات واسعة في محافظة إب، طالت أكثر من 100 شخص بينهم أطباء وأكاديميين ومعلمين ومهندسين ومحامين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news