صرح اللواء دادو بار كليفا، رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء)، بأن بعض الضباط المهنيين يطالبون بالتقاعد المبكر، وذلك في الوقت الذي وسعت فيه إسرائيل هجومها البري على مدينة غزة.
يأتي ذلك في ظل مواجهة الجيش الإسرائيلي نقصاً في القوى العاملة، وسط ارتفاع حالات التهرب من التجنيد، والتحذير المستمر من أن قانون الإعفاء المقترح لليهود المتشددين (الحريديم سيضعف الجيش حسب ما نقله موقع واي نت العبري.
وخلال جلسة مع لجنة مراقبة الدولة في الكنيست، أشار بار كليفا إلى أن المحكمة العليا أرجأت حكمها بشأن إعفاء الحريديم من التجنيد حتى نهاية العام لإتاحة المجال لتشريع قانون جديد. وأضاف: �ليكن واضحاً لكم أن بعض الأشخاص في الخدمة الدائمة يتصلون ويسألون إذا كان بإمكانهم التقاعد المبكر وسط الحرب.
وتابع: �يجب أن تقلقوا بشأن هذه المسألة. هناك نقص كبير في القوى العاملة في الجيش، فهو بحاجة إلى 12 ألف جندي إضافي�.
ولفت إلى أن أكثر من 17 ألف إسرائيلي يتهربون من الخدمة العسكرية، واتهم المحامين بالحصول على إعفاءات للكثير منهم بشكل احتيالي، مضيفاً أن التهرب من التجنيد أصبح السمة السائدة�.
يأتي ذلك مع توسيع الجيش الإسرائيلي هجومه البري بمدينة غزة وتكثيف غاراته على القطاع.
وأثار الهجوم على غزة تنديداً دولياً واسعاً، في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يشهده القطاع المحاصر، والذي بلغ حد إعلان الأمم المتحدة رسمياً �المجاعة� في غزة خلال أغسطس (آب) الماضي.
وأودت الحرب الإسرائيلية في غزة بحياة من لا يقلون عن 64 ألفاً و 964 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لأرقام وزارة الصحة التابعة لـ �حماس�، التي تعدها الأمم المتحدة موثوقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news