رغم كل التحديات التي تعانق البلاد وكل المنحدرات الخطيرة، إلا أن لكل شدة صناع المجد للوطن ، هناك قمم من الرجال وقيادات نالت شرف الوسام لكل التضحيات الأسطورية لصنع مجد لشعب ووطن قد بات اليأس يعانق حياتهم وانهيارها.
لتأتي رجال المجد وصناعه يصبون ماء الحياة على هذا الشعب والوطن الذي كاد أن يضيع من خارطة التاريخ بالكلية.
لدينا رجال عرفناهم في التضحيات التي خلدوها، ملموسة الآن بكل ما تعني الكلمة من معنى في تضحياتهم في زرع الأمن والاستقرار وفي إحياء هذا الوطن وإعادة له كرامته ومجده. حتى أثبتوا لنا وللعالم أنهم رجال المعجزات صنعوا في ظل كل التحديات. وليس القائد حسين السعيدي إلا رمزًا من رموز هذه القيادات التي كانت نبراسًا عظيمًا وفخرًا لهذا الوطن الذي أنقذوه من كل التحديات والمؤامرات عليه، وعادوا له مجده وعزه وكرامته.
ليقولوا: نحن أهلها وخاصتها، ونحن رجال الجنوب، ونحن الحجر الصماء التي تتكسر عليها كل المؤامرات. رجال أمثال القائد حسين السعيدي، عرفهم الجميع في شجاعتهم وفي إقدامهم. إنها الوطنية هي الدافع لأمثال هؤلاء الأشاوس. الجنوب ليس فقيرًا بالرجال، إنما يمتلك رجالًا قادرين على كل التحديات والمؤامرات ضد أرضهم وشعبهم.
لقد كنت نعم الرجل سيادة القائد البطل المغوار حسين السعيدي، الذي أثبتوا فيه أنهم الرقم الصعب يحمل هم وطن وحب الوطن. فحفظ الله أمثال القائد حسين السعيدي من ضمن رجال الذين خلدوا تاريخًا وبصمات من ذهب. ولا يزال يخلد في المسؤولية التي على عاتقه وهو بها أجدر ونعم فيه. سير فعين الله ترعاك يا سيادة القائد حسين السعيدي، رجل وقائد من العيار الثقيل.
#أبو الأسكندر العلوي
الاربعاء 17 سبتمبر 2025م
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news