الجنوب اليمني:خاص
دشن رجل الأعمال سمير القطيبي العمل في مدينة أبراج المنصورة التابع لشركة القطيبي للاستثمار العقاري بملغ تجاوز 500 مليون دولار امريكي بالشراكة مع عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد الوية العمالقة الجنوبية ابي زرعه المحرمي
وتحتل مدينة الابراج بموقعها الاستراتيجي للمشروع في قلب مديرية المنصورة، التي تم السطو عليها عقب حرب عام 2015 وقريبا من المرافق الحيوية والخدمية، التي تسهم في السيطرة على اسواق العقارات ورفع القيمة الاستثمارية ويزيد من فرص نجاحه بالتوسع على مخططات اراضي الدولة مع دفع رسوم شهريه لقيادات السلطة المحلية بعدن مقابل تسهيل بناء المشاريع الاستثمارية والعقارية لشركات القطيبي بحماية من قوات العمالقة وقوات الحزام الامني .
وتعد مجموعة القطيبي التجارية من أبرز الشركات الاقتصادية في اليمن التي ظهرت بعد الحرب إلى جانب السيطرة على البنوك المصرفية بالمحافظات عبر بنك القطيبي الذي يعد على راس قائمة البنوك والمجموعات المصرفية المدرجة بقوائم الفساد و المتورطة بالمضاربة بالعملة وغسيل الاموال وتمويل الإرهاب عبر حسابات بنكية للتيارات الدينية المتطرفة .
كما سيطر بنك القطيبي ومجموعاته التجارية عقب حرب عام 2015م مستغلاً أموال التحالف والحكومة في حساباته على سوق الصرف مما ادى خلال سبع سنوات إلى توسيع مجموعاته التجارية التي تضم تحت مظلتها عددًا من الشركات المتخصصة في مجالات التطوير العقاري، والتمويل، والمقاولات، والخدمات، ما يعكس حجم الفساد والخبرة الكبيرة في استغلال اموال الدولة ورواتب قوات الامن والجيش واموال التحالف المخصصة لالوية قوات الامن والجيش في المحافظات المحررة خلال عشر سنوات وتسخيرها في تنفيذ مشاريعها الاستثمارية المختلفة منها مدينة ابراج المنصورة التي تم السطو عليها من اراضي الدولة ومصنع صيرة للاسمنت شرق عدن وشركة طيران عدن والشركة الامنية لحماية المنشآت وشركة عقارات القطيبي وبناء مراكز دينية تابعة للحجوري في عدن ولحج ويافع بتمويل من شركة القطيبي للمقاولات
وقال مصدر مصرفي يعمل في بنك القطيبي ل ( الجنوب اليمني) إن اكبر الاموال في البنك تابعة لعدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية وهي بمئات الملايين من الدولارات بالإضافة إلى تيارات دينية وسلفية مدعومة من التحالف العربي أبرزهم ابو زرعة المحرمي الذي يمتلك نصف الاسهم في البنك و يتم ايداع الاموال في حسابات بنك القطيبي وفروعه بالمحافظات ..
واكد المصدر إن حسابات كثيرة تابعة لمؤسسات الدولة لازالت تودع أموالها ببنك القطيبي رغم توجيهات البنك الاخيرة بإغلاقها وتحويل اموال المرافق الحكومية إلى البنك المركزي اليمني.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news