أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
أكد الصحفي أحمد ماهر المقرب من الرئاسة في منشور بصفحته في الفيس بوك مغادرة اللواء عيدروس الزُبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، دولة الإمارات متوجهًا إلى المملكة العربية السعودية، حيث من المقرر أن تبدأ مشاورات سياسية مكثفة مع قيادة المجلس الرئاسي.
وبحسب المصدر، فإن ضغوطًا تمارس على فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي من أجل القبول بالقرارات الأخيرة الصادرة عن اللواء الزُبيدي، مقابل التعهد بعدم إصدار قرارات جديدة مثيرة للجدل.
وأضاف المصدر أن الرئيس العليمي رفض هذه القرارات في وقت سابق، غير أن الضغوط السياسية والإقليمية قد تدفعه إلى القبول بها تجنبًا لفشل الاتفاق السياسي القائم.
واعتبر المصدر أن موقف الرئيس العليمي صعب للغاية، إذ يواجه هذه التحديات منفردًا، محذرًا من أن إقرار القرارات بشكل رسمي قد يشكل بداية لتقويض الشرعية الدستورية ويفتح الباب أمام حالة من الفوضى السياسية، ما لم يتم التوافق على "ميثاق شرف" يحدد بوضوح صلاحيات كل عضو في مجلس القيادة الرئاسي.
وأشار الصحفي إلى أن مجلس النواب ومجلس الشورى والأحزاب السياسية ما زالوا يتخذون مواقف "سلبية للغاية" تجاه هذه التطورات، إذ لم يصدر عنهم أي موقف حازم أو إدانة للقرارات التي يصفها المصدر بـ"غير القانونية".
واختتم المصدر حديثه بالقول إن استمرار الصمت إزاء هذه التجاوزات قد يقود البلاد إلى وضع كارثي إذا لم تُصحح الأخطاء السياسية والقانونية الراهنة، في وقت يتابع فيه الجميع المشهد بقلق متزايد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news