مؤتمر دعم خفر السواحل اليمنية في العاصمه السعودية الرياض
بران برس:
أعلن المشاركون في المؤتمر الدولي لشراكة الأمن البحري اليمني، الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء 16 سبتمبر/أيلول، عن تقديم دعم مالي وفني كبير لتعزيز قدرات خفر السواحل اليمني، بقيمة إجمالية بلغت 10 ملايين دولار.
وشهد المؤتمر، الذي نُظِّم بالشراكة بين السعودية وبريطانيا، وبالتعاون مع الحكومة اليمنية، مشاركة أكثر من 40 دولة، وأُعلن خلاله عن حزمة من التعهدات المالية والفنية الموجَّهة لتعزيز إنفاذ القانون البحري والأمن على السواحل اليمنية.
وقال سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، إن المملكة سعيدة بشراكة العديد من الدول في هذا الإنجاز المهم لما يمثله من أهمية استراتيجية لليمن، والبحر الأحمر، والتجارة الدولية.
وأضاف آل جابر أن المملكة قررت دعم خفر السواحل اليمنية بـ4 ملايين دولار، فيما ستقدّم بقية الدول دعماً فنياً يتعلق بالتدريب والمعدات.
من جانبه، أعلن الاتحاد الأوروبي تقديم أكثر من مليوني يورو، من خلال البرامج الإقليمية والثنائية دعماً لخفر السواحل اليمني، بهدف الاستثمار ليس فقط في تأمين حدود اليمن، بل أيضاً في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
بدورها، أعلنت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، مساهمة بقيمة 4 ملايين دولار لخفر السواحل اليمنية، مؤكدة أن التعهدات السخية التي شهدناها اليوم تعكس حجم الدعم الدولي لليمن. وعبرت عن امتنانها للمملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل، ولشركائنا الدوليين على مشاركتهم وتعاونهم.
وأوضح البيان الختامي للمؤتمر أنه سيتم إنشاء أمانة خاصة تُدار عبر برنامج المساعدة التقنية لليمن لتنسيق الجهود الدولية وضمان وصول الموارد إلى وجهتها المنشودة، مشيراً إلى أن الدعم سيشمل التدريب المتخصص، وتوفير المعدات، وبناء القدرات المؤسسية لخفر السواحل اليمني.
وأضاف البيان أن هذه الشراكة الدولية تأتي استجابة للتحديات الأمنية البحرية الخطيرة التي تهدد الاستقرار الإقليمي وخطوط التجارة الدولية، مؤكداً أن المياه اليمنية أصبحت ممراً لعمليات التهريب والقرصنة والاتجار بالبشر.
خفر السواحل
اليمن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news