استئناف تعز يبرئ المحور من تصفية حراسة المحافظ
عقدت محكمة الاستئناف في مدينة تعز جلسة خاصة للنظر في القضية الجنائية رقم (43) لسنة 2019م “جرائم جسيمة”، المتمثلة بقتل مرافقي محافظ تعز، أسامة عبدالحكيم شمسان الأشعري، وأشرف عبدالجبار حزام الذبحاني، التي وقعت في أكتوبر منذ سبع سنوات مضت وسط مدينة التربة
.
عُقدت الجلسة برئاسة القاضي سيف رزاز فرحان وعضوية القاضيين عبدالرؤوف البركاني وهزاع البكاري، وبحضور وكيل النيابة العامة وأولياء الدم، ومحاميهما، بالإضافة إلى محامي المتهمين من الجنود التابعين لمحور تعز العسكري.
قضت المحكمة بتأييد حبس المدانين عشر سنوات تعزيرًا، وتغريمهم مبلغ 14 مليون ريال لصالح أولياء دم الشهيدين أسامة وأشرف، وأشار منطوق الحكم إلى تأييد فقرات الحكم الابتدائي أولًا وثالثًا ورابعًا وخامسًا، وإهمال الفقرة الثانية والسادسة والثامنة التي اعتُبرت جزءًا من حيثيات الحكم، مع إسقاط تهمة القتل العمد، وتعديل الفقرة السابعة وإعادة صياغتها بما يُبعد محور تعز عن أي تبعات.
كما رفضت المحكمة استئناف أولياء الدم وكذا المدانين، مع قبول استئناف محور تعز الذي بُرئ خلافًا لما ذهب إليه الحكم الابتدائي لمحكمة الحجرية. كما قضى حكم الشعبة الجزائية الأولى بمحكمة الاستئناف اليوم بإسقاط الإدانة بالقتل العمد عن المدانين المشمولين بالفقرة الثانية من الحكم الابتدائي، طبقًا لما نص عليه الحكم الابتدائي مع تعديل المبلغ من 150 مليون إلى 14 مليون ريال لصالح أولياء دم الشهيدين، ولم تقر المحكمة المصاريف والغرامات وأتعاب التقاضي.
كما أسقط الحكم الفقرة الثامنة التي اعتُبرت حيثيات الحكم جزءًا من المنطوق، وهو ما نقض الحكم الابتدائي وأثار آمال أولياء الدم الذين قرروا الطعن في الحكم أمام المحكمة العليا في عدن.
اعتبر العديد من رجال القانون هذا الحكم سياسيًا بامتياز، خصوصًا رفض استئناف أولياء الدم وقبول استئناف محور تعز بعد مضي ثلاث سنوات على صدوره من محكمة التربة الابتدائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news