تعيش بعثة المنتخب اليمني للناشئين أجواء مشحونة داخل معسكرها في مدينة لودر بمحافظة أبين، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة كأس الخليج الأولى للناشئين التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 20 سبتمبر وحتى 3 أكتوبر.
ورغم اقتراب موعد مواجهة اليمن الأولى في البطولة يوم الأحد 21 سبتمبر أمام منتخب قطر، إلا أن الغموض لا يزال يلف القائمة النهائية للفريق، في ظل أنباء عن ضغوط إدارية كبيرة لإجراء تعديلات طارئة على التشكيلة.
مصادر مقربة من المنتخب كشفت عن خلافات بين قيادة الاتحاد والجهاز الفني بقيادة المدرب سامر فاضل، بعدما طُلب منه استدعاء خمسة لاعبين من المنتخب السابق للانضمام إلى التشكيلة الحالية، وهم:
عبدالرحمن جميل السعواني
صقر ناصر غالب محمد
محمد نعمان الرعوي
محمد علي صالح عبدالله
أمجد حسان علي زيد
هذه المطالبات فجّرت جدلاً واسعاً، خصوصاً وأن القائمة الأولية التي تم تسريبها وضمت 23 لاعباً لم تشمل الأسماء المذكورة.
الاعتراضات جاءت من منطلق أن إدخال لاعبين جدد في هذا التوقيت سيؤدي إلى إقصاء عناصر ظلت في المعسكر منذ انطلاقه قبل شهر، الأمر الذي يهدد استقرار الفريق ويؤثر سلباً على معنويات اللاعبين.
بالاضافة الا أن البطولة لا ينبغي أن تُدار بمنطق "النتيجة السريعة"، فهي في الأساس محطة لبناء جيل قادر على المنافسة في الاستحقاقات الرسمية القادمة مثل التصفيات الآسيوية، لا مناسبة لتحقيق إنجاز شكلي في بطولة إقليمية غير رسمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news