وسط تصاعد التنافس الإقليمي والدولي، أعلنت الولايات المتحدة حزمة عقوبات واسعة على اليمن استهدفت قيادات الحوثيين وشركات صينية ودولية، متهمةً إياها بتسهيل نقل أسلحة ومكونات مسيرة وصواريخ.
ويرى خبراء أن هذه العقوبات تتجاوز الهدف العسكري المحلي، لتصبح جزءًا من صراع النفوذ بين واشنطن وبكين في البحر الأحمر والممرات التجارية الدولية، فيما يُحذرون من أن الشعب اليمني سيظل المتضرر الأكبر، وسط مخاطر إنسانية تتفاقم بسبب تقييد حركة البنوك والشركات العاملة في البلاد، رغم الاستثناءات للغذاء والدواء.
ويشير المحللون إلى أن هذه الإجراءات تكشف ازدواجية المعايير الأميركية، وتضع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في مواجهة سياسية وإنسانية مع الحوثيين، بينما الصين تسعى لحماية مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة، ما يزيد من تعقيد الأزمة ويجعل اليمن ساحة تصادم مصالح دولية بعيدة عن حل النزاع الداخلي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news