تعيش مديرية أحور الساحلية بمحافظة أبين أزمة إنسانية وأمنية متصاعدة، مع تدفق مئات المهاجرين الأفارقة غير النظاميين، معظمهم من الجنسية الإثيوبية، الذين وصلوا في حالة إنهاك شديد بعد رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر.
الأهالي أكدوا أن المهاجرين، وبينهم حالات إغماء نتيجة الجوع والعطش، انتشروا بشكل عشوائي وسط الأحياء السكنية، ما أثار مخاوف السكان من تفشي أمراض خبيثة وأوبئة قاتلة في ظل غياب أي تدخل رسمي.
وطالب أبناء أحور السلطات المحلية والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل، مقترحين إنشاء مخيم إيواء مؤقت خارج التجمعات السكنية لتأمين المهاجرين وتوفير الغذاء والرعاية الصحية، مع عزلهم عن السكان تمهيداً لترحيلهم بشكل منظم.
الأزمة، التي تتكرر على السواحل اليمنية، تكشف هشاشة الوضع الأمني والصحي، وتحوّل أحور إلى نقطة اشتعال تهدد الأمن الغذائي والصحي في أبين، وسط صمت حكومي يقلق الأهالي ويترك البلدة على شفا كارثة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news