السفير عبدالله السعدي - أرشيفية
برّان برس:
انتقدت الحكومة اليمنية المعترف بها، الإثنين 15 سبتمبر/ أيلول، غياب المواقف الجادة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إزاء الجرائم والانتهاكات، التي ترتكبها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.
جاء ذلك في كلمة اليمن، أمام مجلس الأمن، خلال الجلسة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن) والتي ألقاها مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وأوضح "السعدي"، أن الحكومة اليمنية المعترف بها، سبق لها أن حذرت مراراً وتكراراً، من مخاطر التغاضي عن انتهاكات الحوثيين وأساليب الابتزاز والضغط، التي تمارسها الجماعة على المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرتها.
وقال إنه نتيجة لذلك، ترّسخ لدى الجماعة المدعومة إيرانياً، شعور الإفلات من العقاب، وأنه لم تعد البيانات والإدانات اليوم ذات جدوى، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات واقعية وملموسة للتعامل مع تلك الممارسات، وحماية العاملين في المجال الإنساني.
وذّكر، بأن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، يتمثل في إنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة، مجدداً التأكيد على انفتاح الحكومة على كافة المبادرات لوقف الحرب، وفقاً لمرجعيات الحل السياسي المتفق عليها.
وفي الوقت نفسه، دعا مجلس الأمن، والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، واتخاذ مواقف جادة وأكثر حزماً تجاه الحوثيين، للقبول بخيار السلام، والتخلي عن مفهوم الحق الإلهي في حكم اليمنيين.
واستعرضت كلمة الجمهورية اليمنية، ما تسببت به جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، التي انقضى على انقلابها عل الدولة والإجماع الوطني 11 عاماً، وهي مستمرة في نهجها التدميري والتصعيدي.
وعرّجت على الحرب الاقتصادية، التي يشنها الحوثيون من نهب لمؤسسات الدولة، وابتزاز القطاع الخاص، وفرض جبايات غير قانونية على المواطنين والتجار، والاستيلاء على عائدات الموانئ والضرائب ورواتب الموظفين.
وتطرقت إلى جملة الإصلاحات الشاملة التي تقوم بها الحكومة، بدعم من مجلس القيادة الرئاسي، بهدف تحقيق واستدامة الاستقرار الاقتصادي واستقرار صرف العملة الوطنية، مؤكدة أن الدعم العاجل من شركاء اليمن في هذه الظروف الصعبة، يشكل عاملاً حاسماً نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز فرص التعافي والتنمية.
اليمن
جرائم الحوثيين
مجلس الأمن
الأمم المتحدة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news