قبل يوم واحد من انعقاد القمة العربية – الإسلامية الطارئة في الدوحة، وجّهت الولايات المتحدة ضربة سياسية لافتة بإيفاد وزير خارجيتها ماركو روبيو إلى تل أبيب، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها رسالة مباشرة بدعم التحالف الأمريكي – الإسرائيلي وتأكيد تصفية القضية الفلسطينية.
وخلال زيارته إلى القدس، ظهر روبيو في صور وهو يؤدي طقوسًا تلمودية برفقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والسفير الأمريكي لدى إسرائيل. وأكد نتنياهو في تصريحات أن العلاقات بين واشنطن وتل أبيب “في قمة مجدها ولم تكن أقوى من اليوم”.
روبيو شدد، قبيل وصوله، على أن الهجوم الأخير على قطر “لن يؤثر على متانة العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية”، مشيرًا إلى أن زيارته ستناقش أيضًا ملف ضم الضفة الغربية أو أجزاء منها للسيادة الإسرائيلية، ردًا على الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية بدعم من عدة دول عربية أبرزها السعودية.
وتزامن وصول روبيو مع تصعيد إسرائيلي واسع ضد غزة، حيث تم تدمير نحو 30 مبنى سكنيًا خلال ساعات قليلة من دون إنذار مسبق، ما اعتُبر رسالة إضافية للقمة المرتقبة في الدوحة بأن التحالف الأمريكي – الإسرائيلي يتقدم على أي شراكات أخرى.
ويرى محللون أن هذه التطورات تضع قادة 51 دولة عربية وإسلامية أمام اختبار صعب لاتخاذ خطوات أكثر فاعلية لمواجهة ما وصفوه بـ”الصلف الأمريكي – الإسرائيلي”.
اسرائيل
القمه العربيه
الولايات المتحدة
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
إيران توجه رسائل نارية لقطر والرد يأتي حاسماً من الدوحة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news