اتحادات طلاب اليمن في الخارج تعقد مؤتمرها الختامي بمارب وتؤكد التمسك بقيم الثورة والجمهورية.

أخبار المحافظات

مارب_عبدالله العطار

احتضنت مدينة مأرب، اليوم، فعاليات المؤتمر الختامي لبرنامج لقاءات رؤساء اتحادات الطلاب اليمنيين في الخارج، والذي نظمه الاتحاد العام لطلاب اليمن، بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد الـ63 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر والذكرى الـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدتين.

وفي افتتاح المؤتمر، رحب وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي بالمشاركين من رؤساء الاتحادات الطلابية، مشيداً بالجهود التي بذلوها خلال فترة البرنامج، ومؤكداً على أهمية دور الشباب في صناعة مستقبل اليمن وبناء دولته المنشودة.

وأشار الوكيل الفاطمي إلى أن الشباب هم عماد التغيير وقادة التنمية، داعياً إياهم إلى استشعار المسؤولية الوطنية والسير على نهج أحرار سبتمبر وأكتوبر في مواجهة مشاريع الظلام والتخلف والكهنوت. 

كما شدد على أهمية الحفاظ على مبادئ ومكتسبات الثورتين الخالدتين، باعتبارها منجزات تاريخية لا يمكن التفريط بها.

من جانبه، ألقى رئيس اتحاد طلاب اليمن في تركيا محيي الدين محمد كلمة الاتحاد، تناول فيها جهود الاتحاد في التواصل مع مختلف الاتحادات الطلابية وتنسيق اللقاءات التي ناقشت قضايا الطلاب في الخارج وتطلعاتهم، مؤكداً أن الطلاب اليمنيين في الخارج يشكّلون ركيزة أساسية في معركة البناء والوعي، مطالباً الجهات المعنية باحتضان مشاريعهم وأفكارهم واستثمارها لصالح الوطن.

من جانبه أشاد رئيس اتحاد طلاب اليمن في إندونيسيا آدم المعمري ، ببرنامج اللقاءات التي جمعت ممثلي الاتحادات الطلابية في الخارج، والتي خلصت إلى توصيات ومخرجات مهمة تصب في مصلحة التعليم اليمني وتعزيز دور الشباب. ولفت المعمري إلى أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر كانت الانطلاقة الحقيقية لمشروع التعليم في اليمن، وفضحت مشروع الإمامة الكهنوتية التي عملت على تجهيل الشعب وتقييده.

وقد جرى في ختام المؤتمر قراءة البيان الختامي، الذي استعرض أبرز مخرجات اللقاءات، والتي تضمنت

التأكيد على ضرورة دعم الاتحادات الطلابية اليمنية في الخارج وتمكينها من أداء دورها الوطني،ودعوة الحكومة والجهات الرسمية إلى احتضان مشاريع الطلاب وتوفير بيئة حاضنة لإبداعاتهم.

دعوة الحكومة اليمنية إلى دعم برامج وأنشطة اتحادات الطلاب،وتعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والبحث العلمي، والتأكيد على أن الطلاب اليمنيين في الخارج يمثلون رافدًا وطنيًا لبناء اليمن وتنميته.

واختتم المؤتمر بالتأكيد على أهمية الاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات بشكل دوري لترسيخ وحدة الصف الطلابي وتعزيز دوره في خدمة الوطن وقضاياه العادلة،والدعوة لتعزيز الهوية الوطنية في أوساط الطلاب، وترسيخ مفاهيم الثورة والجمهورية كرافعة للوعي والمستقبل. 

حضر المؤتمر وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد بن عبود ، ووكيل وزارة الثقافة  عبدالرحمن النهاري، وعضو مجلس الشورى الشيخ هادي الهيج، إلى جانب عدد من المسؤولين والأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني.