طالبت الأمم المتحدة، الأحد، جماعة الحوثي بالافراج عن الموظفين الأمميين والعاملين في المجال الإنساني المختطفين لدى الجماعة.
ودعا المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس خلال لقائه القيادي الحوثي ومسؤول الشؤون الإنسانية إسماعيل المتوكل في صنعاء، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع العاملين الإنسانيين، وإخلاء مكاتب الأمم المتحدة، وإعادة الأصول.
ونوه لأهمية احترام امتيازات وحصانات الأمم المتحدة والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى القرارات الأخيرة للأمم المتحدة المتعلقة بسلامة وأمن الموظفين.
والجمعة أدان أعضاء مجلس الأمن احتجاز الحوثيين لما لا يقل عن 21 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة منذ نهاية أغسطس الماضي، إضافة إلى اقتحام مقرات برنامج الأغذية العالمي واليونيسف والاستيلاء على ممتلكاتها.
وطالب أعضاء المجلس في بيان لهم بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من قبل الحوثيين، وأكدوا مجددًا أن جميع التهديدات الموجهة إلى مقدمي المساعدات الإنسانية غير مقبولة.
وشددوا على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، مشيرين إلى أن احتجاز عمال الإغاثة قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلًا.
ومنذ أكثر من عامين تواصل جماعة الحوثي احتجاز عددًا من موظفي الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في اليمن، بينهم موظفون في مكتب الأمم المتحدة للأمن والسلامة (
UNDSS
)، اعتقلوا في صنعاء في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وما يزال مصير بعضهم مجهولًا حتى اليوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news