أغلق البنك المركزي اليمني، اليوم السبت، التطبيق الخاص ببنك الكريمي، عقب ساعات من اتهامه بالتلاعب في صرف العملة المحلية، في خطوة قال خبراء إنها تمهيد لإجراءات عقابية مشددة ستطاول المتورطين في المضاربات المالية.
وأكد الصحفي والخبير الاقتصادي ماجد الداعري، أن الخطوة تأتي في إطار مرحلة جديدة من الرقابة المشددة التي ينتهجها البنك المركزي في عدن، مشدداً على أن لا حماية ولا استثناءات لأي بنك أو شركة صرافة تثبت مخالفتها لتعاميم البنك أو تورطها في المضاربة بالعملة الوطنية.
وأوضح الداعري أن العقوبات المرتقبة ستكون رادعة، وستشكل رسالة واضحة لكل من يحاول العودة إلى "السمسرة" والتلاعب بقيمة الريال اليمني.
وأضاف الداعري قائلا: "كونوا على ثقة بأن لا نجاة بعد اليوم لأي مضارب، والأيام القادمة ستكشف ذلك بوضوح".
غير أن مصدرًا في بنك الكريمي أكد لـ "وطن نيوز" أن الإغلاق جاء لأسباب فنية تتعلق بإجراء تحديثات على التطبيق، نافياً أن يكون له صلة بالتلاعب أو المضاربة.
فيما أشار مصدر إعلامي في البنك المركزي لـ " وطن نيوز"، إلى أن الأنباء المتداولة حول الإغلاق "غير صحيحة"، في ظل استمرار العمل بالتطبيق بشكل اعتيادي بعد فترة التحديث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news