قال الخوداني عبر تصريح له رصده محرر المشهد الدولي على حسابه بمنصة إكس : الاخوة في حزب الاصلاح قيادة واعضاء احيطكم علماً بإنني لم اتفق معكم ابداً منذ لحظة تأسيسكم وفي صراع مستمر ولم ادخل في معارك تباينات وخلافات وجهات نظر ومشادات ومهاترات كما دخلت معكم ومازلنا واعترف لكم رغم كل هذا إنني لم اختلط بأشخاص اختلف معهم بوجهات النظر والتوجه كما اختلطت بكم وعايشتكم من جاري الاصلاحي بالقرية وحتى زميلي الاصلاحي بالعمل وحتى اخر قيادي وعضو تعرفت عليه ولم يكون لي صداقات جميلة مع قيادات واعضاء ومنتسبي حزب اخر كما صداقتي بكم ولم تكون علاقتي بحزب او طرف اخر سمن على عسل شهر والشهر الثاني نختلف الا معكم.
واضاف : اعترف لكم انكم اوغاد
سياسيين
محنكين
خبثاء
طيبين
اوفياء
مكارين
وقال : صفاتنا كلنا كبشر لكنكم رائعون وخصوص قيادة حزبكم والتي تجمعني بهم علاقات وطيدة وقوية واحترم الكثير منهم واعتقد يبادلوني هذا الشعور وقلدهم الله.
وتابع : اقر لكم بالتنظيم المذهل وانكم اكثر الاحزاب والمكونات حنكة سياسية وترتيب وتخطيط ودهاء وذكاء وقدرة عجيبه على المراوغة.
واكد لهم الخوداني بحنكته السياسه وعقله المؤدلج على الفطرة السياسيه السليمه بان الديمقراطية ليس لها قيمه بدون تواجدهم وقال : وما هي الديمقراطية في اليمن لولم تكونوا موجودين واقوياء.
وتابع :
وما هي المنافسة اذا لم تكن جماهيريتكم ووجودكم وقاعدتكم تشكل خطر على منافسيكم.
و لولا وجودكم ما ذقنا طعم الديمقراطية والمنافسة والتعددية التي نفتخر بها ونقاتل من اجلها.
واكد لهم قائلا : في عيدكم الخامس والثلاثين وذكرى تأسيس حزبكم. اختلف معكم وجهات نظر تباينات لكن ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا وكفانا حبل المصير الواحد المربوطين معاً بإطرافه اعترف لكم كخصم بجمهوريتكم بنضالكم لتضحياتكم وبتواجدكم الممتد مساحته لكل مناطق اليمن وبعروقكم الضاربة في عمق الارض اليمنية.
وكشف عن حبه الذي تغلغل الى اعماق قلبه واحتفظ به وقال احب هذا الحزب واكرهه.
احبهم كأصدقاء رائعين
اكرههم كمنافسين اوغاد
اجاد الخوداني فصاحة وبلاغة واحسن تعبيره وواقع يجب ان يظهره لهم لعل ولعل القادم مستقبل زاهر وتعديل وتغيير بعد ذلك .
واكد بانه في كثير من الاوقات تصل بنا المهاترات لحدها الأقصى وعندما تعاتبني قياداتي وتوجه لي لوم عدم التجاوز ارد عليهم بالقول انا وهم بنسد مالكم دخل
لله درك ياخوذاني لقد امتعتنا كقراء وافصحت لنا بفطرتك .
لله درك عظيم بصدق وشخص نبصم لك بالخمس بانك رجل برجال .
واستمر الخوداني يقول صدقوني اكثر اصدقاء تجمعني بهم صداقات جميلة هم انتم وتحديداً القيادة العليا للحزب وصفوفها الأولى ويهمني كثيراً هذا الحزب والحفاظ عليه وبقائه فكما قلت ما هي الديمقراطية وماهي المنافسة وماهي التعددية اذا لم يكن هذا الحزب الكبير موجود احيانا وجود خصمك سبب لوجودك ولن تكون شيء في اختفائه.
واكد قائلا : افتخروا بحزبكم
واحتفلوا به وسوف نشارككم هذا الاحتفال فشخصياً اعتبر الاحتفال بذكرى تاسيس اي مكون وحزب ومشاركة قياداته واعضائه فعاليتهم هو احتفاء باليمن الديمقراطي احتفاء بالتعددية احتفاء بالتنافس احتفاء بصندوق الاقتراع احتفاء بوجهات النظر احتفاء باليمن الكبير بكل تنوعاته وتوجهاته اليمن الذي نريد ونحب لوحة التنوع التي يحاول البعض طمسها وتحويلها الى لوحة ماسخة تافهة بلون واحد وبتوجه واحد برؤية واحده بمشروع واحد بطيف واحد ونقاتل الان جنباً الى جنب من اجلها ومن اجل حمايتها ليكون اليمن لكل اليمنيين لا لطيف واحد لا يؤمن بحق الحياة للاخرين ولا بحق الشراكة.
وفي الاخير قال المناضل كامل الخوداني:
كل عام وانتم وحزبكم بخير ولن يكون لكل احتفالاتنا معنى ولا قيمة الا عندما نحتفلها معاً بميدان السبعين.
وسبتمير مجيد.
لحزبكم وللجمهورية.
اصدقائي الكثيرين داخل هذا الحزب الكبير واعدائي الأكثر
كل عام وانتم بخير
هذا وقد أشاد كتّاب وناشطون بما كتبه كامل الخوداني واكد بصدقية هذا الرجل وان مايكتبه عن اي شي بانه نابع من قلبه
فيما اشادو بمسيرة الإصلاح الممتدة منذ تأسيسه في الثالث عشر من سبتمبر 1990، مشيرين إلى أنه جاء امتدادًا طبيعيًا لحركة الإصلاح الوطني وروادها الأوائل، وصنوًا للجمهورية والوحدة المباركة التي مثلت أهم منجزات اليمن الحديث.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحات تعبيرية شعبية، حيث رفع الناشطون شعارات الإصلاح وشعارات الثورة السبتمبرية، وغيروا صورهم الشخصية مؤطرة بشعارات المناسبتين الوطنيتين. ويأتي هذا التفاعل المبكر ليعكس إدراك اليمنيين للمعاني الوطنية العميقة في التجربة الإصلاحية الخلّاقة، والتي ارتبطت منذ تأسيسها بمسيرة النضال الجمهوري والدفاع عن الهوية اليمنية، والتمسك بثوابت الوحدة والحرية والديمقراطية والتعددية السياسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news