يواصل المنتخب اليمني للناشئين تحضيراته للمشاركة في النسخة الأولى من بطولة كأس الخليج للناشئين، المقرر إقامتها في دولة قطر خلال الفترة من 20 سبتمبر وحتى 3 أكتوبر، حيث وقع في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات قطر والإمارات وسلطنة عمان.
ورغم أن المنتخبات السنية عادة ما تحتاج إلى ظروف مهيأة وضمانات مريحة تساعد اللاعبين على الحفاظ على تركيزهم واستعدادهم البدني قبل البطولات، إلا أن بعثة المنتخب اليمني ستجد نفسها أمام اختبار صعب يبدأ حتى قبل صافرة البداية، إذ تقرر انتقال البعثة براً لمسافة تفوق 2300 كيلومتر عبر الأراضي السعودية وصولاً إلى الدوحة.
رحلة برية بهذا الطول قد تترك آثاراً سلبية على جاهزية اللاعبين الصغار بدنياً ونفسياً، وهو ما يثير تساؤلات جادة حول غياب الترتيبات اللائقة من قبل الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة، خصوصاً أن تأمين رحلة جوية مباشرة من مطار عدن إلى الدوحة ستجنب اللاعبين هذا العناء الكبير.
المنتخب اليمني للناشئين يواصل حالياً معسكره الداخلي في مدينة لودر بمحافظة أبين بقيادة المدرب الوطني سامر فاضل، وسط آمال أن لا تكون مشقة السفر الطويل عبئاً إضافياً على أحلام هؤلاء الفتيان في تمثيل اليمن بصورة مشرفة في أول ظهور لهم بالبطولة الخليجية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news