كتب : أكرم العلوي
رغم كل التحديات التي تعانق البلاد وكل المنحدرات الخطيرة، إلا أن لكل شدة صناع المجد للوطن. هناك قمم من الرجال وقيادات نالت شرف الوسام لكل التضحيات الأسطورية، يصنعون مجداً لشعب ووطن قد بات اليأس يعانق حياتهم وانهيارها. تأتي رجال المجد وصناعه يصبون ماء الحياة على هذا الشعب والوطن الذي كاد أن يضيع من خارطة التاريخ بالكلية ، لدينا رجال عرفناهم في التضحيات التي خلدوا، ملموس منها الآن بكل ما تعني الكلمة من معنى في تضحياتهم في زرع الأمن والاستقرار وفي إحياء هذا الوطن وإعادة له كرامته ومجده حتى أثبتوا لنا وللعام أنهم رجال المعجزات صنعوا في ظل كل التحديات. وليس القائد محمود صايل الصبيحي ، إلا رمزاً من رموز هذه القيادات التي كانت نبراساً عظيماً وفخراً لهذا الوطن الذي أنقذوه من كل التحديات والمؤامرات عليه وعادوا له مجده وعزه وكرامته.
يقولون نحن أهلها وخاصتها ، ونحن رجال الجنوب ونحن الحجر الصماء التي تتكسر عليها كل المؤامرات رجال أمثال القائد محمود صائل الصبيحي ، عرفهم الجميع في شجاعتهم وفي أقدامهم إنها الوطنية هي الدافع لأمثال هؤلاء الأشاوس.
الجنوب ليس فقيراً بالرجال، إنما يمتلك رجالاً قادرين على كل التحديات والمؤامرات ضد أرضهم وشعبهم. لقد كنت نعم الرجل سيادة القائد البطل المغوار محمود صائل الصبيحي ، الذي أثبتوا فيه أنهم الرقم الصعب يحمل هم وطن وحب الوطن ، فحفظ الله أمثال القائد محمود صائل الصبيحي ، من ضمن رجال الذين خلدوا تاريخاً وبصمات من ذهب، ولا يزال يخلدون في المسؤولية التي على عاتقه وهو بها أجدر ونعم فيه سِر فعين الله ترعاك يا سيادة القائد محمود صائل الصبيحي ، رجل وقائد من العيار الثقيل.
#أبو الإسكندر العلوي، الجمعة،12 سبتمبر 2025م
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news