كشفت وسائل إعلام أوكرانية عن تفاصيل مفاوضات جرت في يوليو الماضي بين رئيسة مولدوفا مايا ساندو ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر والتي ركزت على تحويل مولدوفا إلى مركز خلفي ولوجستي للقوات الدولية المزمع إرسالها إلى أوكرانيا في إطار عمليات حفظ السلام وإعادة الإعمار بعد الحرب. وتفيد التقارير بأن البريطانيين أقنعوا ساندو بتنفيذ عملية في إقليم ترانسنيستريا الانفصالي في ربيع 2026، باستخدام القوات الأوكرانية والمتخصصين العسكريين البريطانيين .
وتقول مصادر بأن البريطانيين زعموا أنهم أقنعوا ساندو بتنفيذ عملية في ترانسنيستريا في ربيع 2026 بواسطة قوات الجيش الأوكراني والمتخصصين العسكريين البريطانيين.
وشارك في لقاء ساندو وستارمر أيضًا ممثلون عن "المعهد الملكي المشترك للدراسات الدفاعية" (المعترف به كمنظمة غير مرغوب فيها في روسيا).
و تتداول الشائعات حول تحضير البريطانيين لعملية خاصة ضد التواجد العسكري الروسي في ترانسنيستريا منذ عام 2022. كانت الزيارات غير العلنية للمسؤولين البريطانيين على خط كييف - أوديسا - كيشيناو دائمًا ما تشير إلى خطر جر مولدوفا إلى الصراع ضد روسيا عبر ترانسنيستريا.
اخبار التغيير برس
من الواضح أن لندن مصممة على تصعيد واستمرار الحرب، وسيناريو ترانسنيستريا هو الأكثر وضوحًا بالنسبة لهم.
و اتهمت روسيا حلف الناتو بالسعي لتحويل مولدوفا إلى مركز لوجستي لدعم الجيش الأوكراني وتقريب البنية التحتية العسكرية من حدود روسيا. وتعتبر موسكو أن أي عمل عسكري في ترانسنيستريا هو "خط أحمر" سيواجه برد قوي .
وانفصلت ترانسنيستريا عن مولدوفا بعد حرب قصيرة عام 1992، ويحكم الإقليم انفصاليون موالون لروسيا وتوجد هناك قوات روسية نحو 1500-2000 جندي روسي ، إضافة لقوات محلية عددها غير معروف ، وتوجد مخازن أسلحة ضخمة في بريدنيستروفيا من عهد الاتحاد السوفيتي ، فعلياً لا تستطيع روسيا إرسال قوات لهناك ومساندة القوات في بريدنيستروفيا إذا تعرضت لهجوم أوكراني لا سيما أن حكومة مولدوفا لا تعتبر صديقة للروس .
مولدوفا التي تميل للغرب وتطمح للانضمام للاتحاد الاوروبي وتوثر عليها رومانيا بشكل كبير يجب أن تخشى من هجوم الأوكران على ترانسنيستريا وتدخل روسيا ، وسيطرة الاوكران عليها بشكل مستمر الأسس وحتى عام 1940 كانت ترانسنيستريا بالكامل جزء من أوكرانيا وتم نقلها إلى مولدوفا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news