عصابة الحوثي تتنصل من مسؤوليتها في إغاثة ضحايا القصف الإسرائيلي على صنعاء
اتهم ناشطون وحقوقيون عصابة الحوثي بالتنصل من مسؤوليتها في إغاثة المتضررين من القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف العاصمة المختطفة صنعاء
.
وبحسب مصادر محلية، فقد خلف القصف الإسرائيلي عشرات القتلى والجرحى ودمارًا واسعًا في الأحياء السكنية، خصوصًا في منطقة التحرير قرب مبنى التوجيه المعنوي، حيث خلّفت الغارات الإسرائيلية مشاهد مأساوية وصورًا بشعة للدمار.
وأوضحت المصادر أنه رغم هذه المأساة الكبيرة، لم تتخذ عصابة الحوثي أي خطوات لإغاثة الأسر المتضررة أو تعويض ذوي الضحايا، أو حتى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة كالأغطية والمواد الإغاثية.
في سياق متصل، أكد ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي أن المواطنين المتضررين يعيشون مأساة مضاعفة؛ الأولى بنيران القصف الإسرائيلي، والثانية بتجاهل عصابة الحوثي والمؤسسات والجهات الخاضعة لها، مثل هيئة الزكاة والضرائب والجمارك، إضافة إلى رجال الأعمال الموالين لهم، الذين لم يحركوا ساكنًا.
وأشاروا إلى أن الجميع بات ينتظر تدخل المنظمات الحقوقية والإنسانية، رغم أن العصابة دائمًا ما تتهمها بأنها تمارس "دورًا مشبوهًا" وتقوم بالتجسس لصالح أمريكا وإسرائيل.
يأتي ذلك في ظل استياء شعبي كبير، حيث يرى اليمنيون أن ما تشهده صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة عصابة الحوثي من استدعاء للقصف الإسرائيلي ليس دفاعًا عن قضية فلسطين، بل مغامرات صبيانية مدمرة تُضحّي بالوطن والمواطنين والبنية التحتية والمنشآت الحيوية للشعب اليمني خدمةً لأجندات إيران في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news