عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن إدانتها الشديدة للهجوم الصهيوني على مقر صحيفة 26 سبتمبر مساء الأربعاء في صنعاء، وما نتج عنه من استشهاد وإصابة عدد من العاملين فيها، فيما لا يزال عدد منهم مفقودين تحت الأنقاض.
ونقابة الصحفيين اليمنيين إذ تستهجن الهجوم على مقار إعلامية وأحياء سكنية راح ضحيته عشرات المدنيين وتسبب في تدمير كبير للمنشآت والمساكن، فإنها تعتبره جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تؤكد على حماية وسائل الإعلام وحرية التعبير أثناء النزاعات.
وحسب الحصيلة الأولية، فإن هذا العدوان الوحشي أسفر عن استشهاد عدد من الصحفيين والعاملين في الصحيفة، وهم: عبدالعزيز الشيخ (عضو النقابة)، وعباس الديلمي، يوسف شمس الدين، عبدالله مهدي البحري، محمد العميسي، الإعلامي عبدالله الحرازي، مراد حلبوب الفقيه، علي ناجي سعيد الشراعي، الإعلامي علي محمد العاقل، الإعلامي جمال العاضي، إضافة إلى عدد من المصابين بينهم الصحفي منصور الأنسي (عضو النقابة).
اخبار التغيير برس
وتدعو النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الصحافة والرأي والتعبير إلى إدانة هذه الجريمة، والضغط لتوفير الحماية لوسائل الإعلام، وضمان بيئة آمنة لحرية التعبير، ومحاسبة كل المنتهكين لحرية الصحافة في اليمن.
كما تتقدم نقابة الصحفيين اليمنيين بخالص المواساة إلى أسر الشهداء والوسط الصحفي، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، كما تتمنى الشفاء العاجل لكافة الجرحى والمصابين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news