البرلماني ورجل الأعمال اليمني حميد الأحمر
بران برس - خاص:
وجّه رجل الأعمال اليمني وعضو البرلمان الشيخ حميد الأحمر، الجمعة 12 سبتمبر/أيلول 2025م، رسالة إلى القادة العرب والمسلمين المزمع لقائهم في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، وهجومه على العاصمة القطرية الدوحة.
وتضمنت رسالته التي نشرها عبر صفحاته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، رصدها محرر "برّان برس"، 9 مقترحات قال إنها أقل ما يمكن القيام به إزاء ما وصفه بـ"العربدة الإسرائيلية"، شملت قطع كافة العلاقات الديبلوماسية مع الكيان الصهيوني، وطرد سفرائه، وتفعيل سلاح المقاطعة، إلى جانب مطالبة الولايات المتحدة بإغلاق قاعدة العديد وجميع قواعدها في المنطقة.
وبدأ "الأحمر" قائمة مقترحاته بـ"قطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وإغلاق السفارات، وسحب السفراء، وطرد سفراء ودبلوماسيي الكيان"، بالإضافة إلى إيقاف كافة التعاملات التجارية والاستثمارية مع الكيان، ورفع قضية على دولة الكيان في محكمة العدل الدولية".
إضافة إلى ذلك، اقترح على القادة العرب والمسلمين، تقديم ملفات مجرمي الحرب الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية، وتفعيل سلاح المقاطعة رسميًا لكافة منتجات الشركات الإسرائيلية أو الداعمة للكيان، مشدداً على مطالبة الولايات المتحدة بإغلاق قاعدة "العديد" في قطر، وكافة قواعدها في الأراضي العربية والإسلامية.
كما أكد الشيخ الأحمر على تبني خطاب موحد من قبل جميع الدول العربية والإسلامية في الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية و"العربدة الإسرائيلية"، وتقديم الدعم المالي الكامل لوكالة "الأونروا" لتمكينها من مواصلة أعمالها.
واقترح أيضاً، الترتيب لعقد مؤتمر دولي حاشد، تُدعى إليه، إضافة إلى الدول العربية والإسلامية، كافة الدول والهيئات والمنظمات والشخصيات الداعمة للحق الفلسطيني أو المناهضة للصهيونية، لتدارس أنجح الوسائل لكبح جماح المشروع الصهيوني المتمادي.
"حميد الأحمر"، اختتم رسالته بالتأكيد على أنه "لا يوجد غطاء لما قام به الكيان المارق إلا الإيقاف الفوري لحرب الإبادة في غزة، وفك الحصار عنها وعن أهلها الصامدون، وإيقاف مخططات الكيان الغاصب في الضفة والقطاع"، متمنيًا لقمة الدوحة "السداد والنجاح".
وأمس الخميس، أعلنت وكالة الأنباء القطرية، استضافة الدوحة، قمة عربية - إسلامية طارئة يومي الأحد والاثنين المقبلين؛ لبحث هجوم الاحتلال الإسرائيلي على الدوحة، والذي استهدف قيادات في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الثلاثاء الماضي.
وفي مقابلة لرئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع شبكة "سي إن إن" (CNN) الأميركية، قال إن قمة عربية إسلامية ستُعقد في الدوحة، وسيقرر المشاركون في هذه القمة مسار الرد، لافتا إلى أن قطر لن تطلب من الشركاء الإقليميين في المنطقة الرد بطريقة معينة.
وشدد رئيس الوزراء القطري على أن بلاده لا تقبل التهديدات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن هناك ردا سيكون من المنطقة ويجري بحثه مع الشركاء الإقليميين.
والثلاثاء الماضي 9 سبتمبر/أيلول، نفَّذ سلاح الجو الإسرائيلي، غارةً استهدفت الصف الأول من قيادة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، خلال مناقشة مقترح ترمب المتعلق بغزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تمَّ استخدام ذخيرة دقيقة في تنفيذ الهجوم.
وأفاد بيان عسكري إسرائيلي: "هاجم الجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) من خلال سلاح الجو بشكل موجّه بالدقّة قيادة حركة حماس"، في حين أدانت دول ومنظمات خليجية وعربية ودولية، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها أعضاء من المكتب السياسي لحركة حماس، بالعاصمة الدوحة.
حميد الأحمر
الاحتلال الاسرائيلي
قمة الدوحة
قطر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news