أعربت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" عن إدانتها الشديدة للقصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مساء الأربعاء مقر صحيفة 26 سبتمبر في صنعاء، وأسفر عن مقتل عدد من الصحفيين والعاملين في الصحيفة. ووصفت المنظمة هذا الهجوم بأنه جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وذكرت "صدى" أن الحصيلة الأولية تشير إلى وفاة الصحفيين عبدالعزيز الشيخ، عباس الديلمي، يوسف شمس الدين، وعبدالله مهدي البحري، إضافة إلى إصابة الصحفي منصور الأنسي وإصابات أخرى بين العاملين، فيما لا تزال بعض الحالات تحت طائلة المفقودين.
وأكدت المنظمة رفضها القاطع لاستغلال المؤسسات الإعلامية كمواقع عسكرية، محذرة من أن ذلك يهدد حياد الإعلام ويزيل الحماية القانونية التي تكفلها اتفاقيات جنيف للصحفيين والمؤسسات الإعلامية المدنية.
ودعت "صدى" إلى إجراء تحقيق دولي عاجل وشفاف للتحقق من ملابسات الحادث، في ظل ادعاءات دولة الاحتلال الإسرائيلي بأن الضربة استهدفت موقعاً عسكرياً داخل مبنى الصحيفة.
كما طالبت المنظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، والمنظمات الحقوقية والإعلامية بالتحرك فوراً لإدانة هذه الجريمة، والعمل على توفير الحماية اللازمة للصحفيين في اليمن وضمان بيئة آمنة لحرية الصحافة والتعبير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news