كريتر سكاي/ خاص
قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة إن صبر المجلس على الشراكة مع الأطراف الأخرى له شروط وحدود، مؤكداً أن القرارات الأخيرة تمثل "خطوة أولى" لإيصال رسالة واضحة بأن للانتقالي حقوقاً سيواصل انتزاعها من أجل الجنوب وشعبه.
وأوضح شطارة في تصريح له أن الشراكة جاءت لتحقيق الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات وتلبية حقوق الناس، "وليس لابتزازنا أو اعتبارها تنازلاً عن قضيتنا"، مضيفاً: "لقد استهانوا بشراكتنا واعتبروها تنازلاً، لكن الرسالة واضحة: لنا حقوق لن نتنازل عنها".
وأكد أن المجلس سيواصل خطواته للحفاظ على حقوق المواطنين وضمان الاستقرار، مشدداً على أن أي محاولات لتقويض الشراكة لن تُقبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news