عقد مجلس الأمن الدولي، ليلة أمس، جلسة طارئة لمناقشة الاعتداء الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، وسط غضب عربي وإسلامي واسع.
وشهدت المداولات سجالاً حاداً بين المندوب الإسرائيلي ونظيره الباكستاني بعد محاولة إسرائيل استحضار قضية مقتل أسامة بن لادن للتشويش، فيما لوّح المندوب الإسرائيلي بملاحقة قادة حركة "حماس" على الأراضي القطرية، ما أثار استياء السلطات القطرية.
وجاءت مداخلات دول عربية وإسلامية، إضافة إلى مواقف روسيا والصين وسيراليون وغويانا، من أشد الانتقادات لإسرائيل، في حين بدت كلمات فرنسا وبريطانيا متحفظة، واعتبرت الولايات المتحدة الأكثر انحيازاً لتل أبيب.
واكتفى المجلس في ختام الجلسة ببيان عام يندد بالهجوم على قطر دون تسمية إسرائيل صراحة، ما أثار انتقادات واسعة حول حيادية قرارات المجلس وتأثرها بمواقف الدول دائمة العضوية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news