كشفت وثيقتان عن نية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدعوة إلى تقييد كبير لحق اللجوء ضمن الأمم المتحدة، في خطوة تهدف لإعادة صياغة الإطار الدولي للحماية الإنسانية الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية.
وفق الوثائق، سيُطلب من طالبي اللجوء التقدم بطلباتهم في أول دولة يدخلونها، بدلاً من اختيار أي دولة، وسيصبح اللجوء مؤقتًا، على أن تحدد الدولة المضيفة ما إذا كانت الظروف في بلدهم الأصلي تسمح بالعودة.
الخطوة تأتي ضمن جهود ترامب لتطبيق رؤية صارمة للهجرة واللجوء عالميًا، بما في ذلك إعطاء الأولوية لدخول فئات محددة واحتجاز غير الشرعيين.
وحذر خبراء من أن هذا التحرك قد يؤدي إلى تراجع الحماية الدولية للاجئين، مع الإشارة إلى أن الوضع الحالي يوفر حماية لمن يفرون من الاضطهاد بناءً على العرق أو الدين أو الجنسية أو السياسة، بينما قد تُسحب هذه الحقوق في حال اعتماد المقترحات الجديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news