اعترفت ميليشيا الحوثي بسقوط دفعة ثانية من الضحايا الإعلاميين والصحفيين جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مقري صحيفتي "26 سبتمبر" و*"اليمن"* في العاصمة صنعاء، لتضاف إلى قائمة سابقة أعلنتها الجماعة قبل أيام.
وضمت الدفعة الثانية كلًا من الصحفيين مراد الفقيه ومحمد العميسي، والإعلاميين علي محمد العاقل وجمال العاضي، إضافة إلى محمد الزعكري وشقيقه زهير الزعكري، وفارس الرميصة، والدكتورة ملاك الحطاب ابنة الدكتور خليل عبدالله الحطاب أستاذ كلية الهندسة بجامعة صنعاء. كما لا يزال آخرون في عداد المفقودين، أبرزهم محمد علي الفقيه حلبوب، وسط تضارب المعلومات حول مصيرهم.
وكانت الميليشيا قد كشفت في وقت سابق عن سقوط دفعة أولى من الضحايا بينهم عبدالله مهدي البحري، مسؤول الرصد الإذاعي والتلفزيوني في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، والصحفيون عبدالعزيز الشيخ، الدكتور مصطفى الذبحاني، عباس الديلمي، يوسف شمس الدين، عبدالله الحرازي، وعلي الشهاري، بالإضافة إلى نياز محمد هواش الزبيري مدير فرع البنك المركزي في الجوف، وعدد من الموظفين المدنيين الذين لم تُعلن أسماؤهم.
الهجمات أسفرت كذلك عن دمار واسع في مباني المؤسسات الإعلامية والمقرات الحكومية التابعة للحوثيين، في تطور اعتبرته مصادر حقوقية تصعيدًا خطيرًا ضد الصحافة والعاملين في المجال الإعلامي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news