في لحظة مؤثرة، غادر الصحفي ماجد الشعيبي العاصمة عدن اليوم، متجهًا إلى القاهرة في رحلة علاجية، بعد أن أنهكته متاعب صحية في صمامات القلب. هي مغادرة تختلف عن كل رحلاته السابقة، ففيها مرارة المرض وشوق العودة إلى أرض لطالما تمسك بها ورفض التخلي عنها.
في منشور مؤثر على صفحته، كتب الشعيبي بصدق وحب عن وطنه، مؤكداً أنه رغم أسفاره الكثيرة بين العواصم والبلدان، لم يفكر يومًا باللجوء أو الهجرة، لأن لديه "قضية" تستحق منه البقاء والعودة. وكشف أن المرض قد أوجعه حتى الموت دون أن يجد من يشاركه الألم.
بكلمات مليئة بالإيمان والصمود، ودّع الشعيبي أحباءه وأرضه، واعدًا بالعودة "ماجدًا شامخًا غير منكسر"، أو أن يكون "جثمانًا يُستقبل في المطار بلا وداع". هي رسالة عميقة تعكس صلابته وإصراره على العودة إلى وطنه الذي هو كل حياته.
وداعًا أيها الصحفي الشجاع، ونتمنى لك الشفاء العاجل والعودة قريبًا إلى أرضك التي أحببتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news