أكد "هاني البيض"، نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، أن تصعيد مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، ضد العليمي والشرعية اليمنية، ينسف التوافق السياسي ويفتح أبواب المواجهة المنتظرة.
وقال البيض في منشور له على منصة إكس: "الخطاب خطوة تصعيدية محسوبة من الانتقالي لإعادة الجنوب وقضيته إلى صدارة المشهد السياسي، ولكنه نسف التوافق السياسي وفتح أبواب المواجهة المنتظرة..".
https://x.com/Hani_albeed/status/1965926369918910515
وأوضح أن التصعيد كشف عن "عمق الخلافات داخل مجلس القيادة، وعدم وجود آلية مشتركة باتخاذ القرار".
وأضاف: "هذا المشروع ربما يستهدف تغيير قواعد اللعبة السياسية في الجنوب واليمن ككل! ما يجري ليس نهاية الطريق، بل بداية مرحلة فرز جديدة ستجبر جميع الأطراف على كشف أوراقهم، ومواقفهم".
وأشار إلى أن "التحالف الإقليمي سيلعب دور مهم في الوساطة وبتحديد اتجاه البوصلة في النهاية! ونجاح أو فشل هذه العملية سيعتمد على حجم الاستجابة الشعبية في الجنوب وموقف التحالف الإقليمي،
ولفت إلى أن الأهم هو "مدى قدرة الانتقالي على تحويل الحشد إلى ورقة ضغط سياسية حقيقية في ظل التعقيدات اليمنية والإقليمية الراهنة!
".
ويوم أمس، أصدر عيدروس الزبيدي رئيس مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، سلسلة من القرارات بتعيين نوابا ووكلاء للوزارات الحكومية ووكلاء محافظات، هي في صلب مهام رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة سالم بن بريك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news