رحبت الجمعية الوطنية، وهيئتها الإدارية، ولجانها المتخصصة، وكتلها في محافظات الجنوب، بالبيان الصادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي، والقرارات التاريخية الشجاعة للرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، نائب رئيس مجلس القيادة، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
وأكدت في بيان اليوم الخميس، أن هذه القرارات المنقذة تهدف لوضع حد للأوضاع المأساوية التي خلفها التلكؤ في تنفيذ مخرجات اتفاق الرياض ومشاورات الرياض، خصوصاً ما يتعلق منها بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية لشعبنا الجنوبي، بعيداً عن اختزال الشراكة في مجرد مناصب شكلية.
وأوضحت أن هذه القرارات تأتي على طريق الحل السياسي العادل الذي يقود شعبنا لتحقيق تطلعاته الوطنية المشروعة وأهدافه المنشودة التي قدم في سبيلها التضحيات الجسام على مدى سنوات طويلة.
وأيدت الجمعية الوطنية القرارات التاريخية والبيان السياسي الصادر عن المجلس، معتبرة أنها تمثل خطوة على طريق إصلاح الأوضاع ووقف كل مظاهر التجويع والتهميش الممنهج الذي تعرض له شعب الجنوب طوال السنوات الماضية.
وجددت تأييدها الكامل والمطلق للخطوات الوطنية، باعتبارها الموقف الصحيح إزاء ما وصلت إليه الأوضاع بمختلف مستوياتها في الجنوب، وخطوة نحو تمكين الكوادر الوطنية واستعادة القرار السياسي الجنوبي، للتطوير المؤسسي وخدمة شعب الجنوب وحفظ كرامته.
ودعت شعب الجنوب العظيم في عموم محافظات الجنوب إلى الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس الزُبيدي، والمضي صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة في كل ما تتخذه من خطوات ومواقف دفاعاً عن حقوق شعب الجنوب وتحقيقاً لكامل أهدافه الوطنية.
وأعربت الجمعية (برلمان الجنوب) عن استعدادها للمشاركة الواسعة في كافة الفعاليات الوطنية القادمة، والاحتشاد في كل المناسبات التي تدعو إليها القيادة السياسية، لتجديد العهد بأننا على العهد باقون، مؤيدون لكل قرارات قيادتنا السياسية، وماضون معها في مسيرة النضال الوطني حتى تحقيق هدف التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الحرة الكاملة السيادة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news